توقع التقرير الصباحي لشركة الراجحي المالية أن يستمر المؤشر العام في تسجيل المزيد من ضغوط البيع. و بالرغم من ذلك، فإن إرتفاع أسعار النفط الخام قد يساعد على احتواء الخسائر. أما  من الناحية الفنية، فقد إخترق المؤشر العام مستوى دعمه الرئيسي عند 7,000، ويمكن للمؤشر العام أن يستمر في إتجاهه الهبوطي. و يتواجد مستوى الدعم الفوري القادم للمؤشر عند مستوى 6,930.

 

الموشر العام يتراجع دون حاجز ال 7,000

 

انخفضالمؤشر العام لما دون مستوى حاجزه النفسي عند 7,000.  لينهي الجلسه عند 6960.7، منخفضا بنسبة 1%. وقد أغلق ثلاثة عشرقطاعا من مجموع القطاعات الخمسة عشر على انخفاض.هذا وقد كان قطاعا البتروكيماويات والبنوك أكبر القطاعات الخاسره، إذ تراجعا بنسبة 1.6% و 0.9% على التوالي. ينما إرتفع إجمالي أقيام التداولبنسبة 27.3%، من يوم السبت الى 5.6 مليار ريال يوم الاثنين.

 

كان اتساع السوق سلبيا للغاية، حيث إنخفض ما مجموعه 119 سهم، بينما إرتفع 27 سهم فقط. وقد تراجع سهم سابك القيادي بنسبة 1.6%، بينما انخفض سهم الراجحي بنسبة 0.7%. بالنسبة للأسهم المفضله في التداول في الأونه الأخيره، مثل دار الأركان، الإنماء وزين السعوديه، فقد تراجعت هذه الأسهم بنسبة 3.6%، 1.1%و 2.9% على التوالي.

 

 الأسواق العالمية تتراجع

 

انخفضتالاسهم الامريكية في ظل المخاوف الناجمه عن  الاتحاد المصرفي الأوروبي، حيث إختلفت كل من السلطات الألمانيه والفرنسيه على موعد لإدخال إتحاد مصرفي في منطقة اليورو. وقد رفضت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الطلب الذي تقدم به نظيرها الفرنسي فرانسوا هولاند لتفعيل الرقابة على الاتحاد المصرفي ، الذي نص فيه :  "بأنهكل ما كان مبكرا،كلما كان أفضل، منوها إلى أهميه الإستعجال في تبني مسأله إنشاء الإتحاد المصرفي" . بالإضافه لذلك، فقد تراجعت المعنويات، بعد أن إنخفض مسح (أي إف أو) الألماني لثقة الأعمال إلى مستوى 101.4 خلال شهر سبتمبر، في حين كان متوقعا له أن يظل دون تغيير. و يتم التداول في الأسواق الآسيوية بدون تغير اليوم، إذ إرتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.1%، بينما تراجع مؤشر هانج سنج بنسبة 0.1% عند الساعة 12:15 حسب توقيت هونغ كونغ.و يجري تداول خام برنت بسعر 110.1 دولارا للبرميل، مرتفعا بنسبة 0.3%.