توقع التقرير الصباحي لشركة الراجحي المالية أن يشهد المؤشر العام إفتتاحيه ضعيفه صباح اليوم السبت، تبعا للأنباء العالمية السلبية. أما من الناحيه الفنيه، فيتجه المؤشر للهبوط مع توافر المقاومه حول مستويات 6,850 نقطة.

 

المؤشر العام يتراجع 0.7% بسبب جني الأرباح

 

تراجع المؤشر العام بنسبة 0.7% ليغلق عند 6,834.8 نقطة يوم الأربعاء، حيث جنى المستثمرون الأرباح بعد الإرتفاع الأخير في المؤشر بسبب الموافقة على قانون الرهن العقاري.و أغلقت خمسة قطاعات فقط على إرتفاع، وجاء قطاع الاستثمار الصناعي في المقدمه، حيث ارتفع بنسبة 2%.وقد إنخفض مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.6%، في حين إنخفض قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.8%.

 

تراجعت إجمالي قيمة التداول بنسبة 14.5% مقارنة بيوم الثلاثاء لتصل إلى 6.5 مليار ريال في جلسة الأربعاء.وكان إتساع السوق سلبيا، حيث إرتفع 66 سهم فقط مقابل إنخفاض 71 سهم. وقد إنخفض سهما سابك والراجحي، المؤثران في المؤشر، بنسبة 1.4% و1.6 على التوالي. كذلك إنخفضت اسهم التداول المفضلة في الأونه الأخيره، مثل الإنماء ودار الأركان وزين السعودية، في الوقت الذي سيطرت فيه هذه الأسهم على أنشطة التداول.

 

جاء المؤشر العام السعودي في المركز الأول من حيث الأداء ضمن مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية خلال الأسبوع،حيث إرتفع المؤشر بنسبة 3.8%، وجاء بعده مؤشر سوق دبي محققا ما نسبته 3.6%.

 

الأسواق العالمية تتراجع في ظل ضعف بيانات الوظائف الامريكية

 

تراجعت أسواق الأسهم الأمريكية، في ظل المخاوف المتعلقه بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي، بعد ورود تقرير أظهر أنه تم إضافة 80,00 وظيفة فقط لقطاع الوظائف غير الزراعية خلال شهر يونيو، وذلك أقل من الـ 100,000 وظيفة إضافية المتوقعة. وتعرضت الأسواق الأوروبية أيضا لضغوط، حيث تراجع مؤشر أي بي إي إكس 35 الأسباني بنسبة 3.1% ليغلق عند 6738.9 نقطة. وسجلت عائدات سندات الدين الأسبانية لفترة 10 سنوات ارتفاعا مرة أخرى إلى أكثر من حاجز الـ 7% الحرج يوم الجمعة، بعد تراجع إنتاج أسبانيا الصناعي بنسبة 6.1% على أساس سنوي خلال شهر مايو. في نفس الوقت وفي خطوة لدعم الاقتصاد المتباطئ، قام البنك المركزي الأوروبي بخفض مؤشره القياسي، ليصل إلى أدنى مستوى له عند 0.75 %، وقام بنك الشعب الصيني بخفض تكاليف الاقتراض للمرة الثانية خلال الشهر إلى 6%.