TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

خطة لإنشاء (252) مركزاً للرعاية الصحية الأولية بمنطقة الرياض وفق أربع مراحل

خطة لإنشاء (252) مركزاً للرعاية الصحية الأولية بمنطقة الرياض وفق أربع مراحل

تعد منطقة الرياض من أكبر المناطق الصحية في المملكة من حيث المساحة الجغرافية والكثافة السكانية والكثافة في الخدمات الصحية التخصصية المتنوعة سواء على المستوى العلاجي أو الوقائي ، وقد تمثل ذلك في المستشفيات الحديثة ومراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في كافة أرجاء المنطقة ومراكز الرعاية الصحية الأولية ، ويتم الإشراف على الخدمات الصحية بمنطقة الرياض عامة ومدينة الرياض بواسطة المديرية العامة للشؤون الصحية بالرياض متمثلة في إداراتها المختلفة ، كإدارة الصحة العامة التي تشرف على مراكز الرعاية الصحية الأولية داخل وخارج الرياض ، وإدارة المستشفيات والتي تشرف على المستشفيات التابعة للمنطقة داخل وخارج الرياض، وإدارة الرخص الطبية التي تشرف على العمل الخاص في مجالي الطب والصيدلة ، وتعمل المديرية العامة للشؤون الصحية وفق الصلاحيات التي حددتها لها النظم التي صدرت بشأنها من المقام السامي ولوائح وزارة الصحة .

 

 

 

الرياض من أكبر المناطق الصحية في المملكة جغرافياً وسكانياً وكثافة في الخدمات الصحية التخصصية المتنوعة

 

المراكز الصحية

كشف معالي وزير الصحة في وقت سابق عن خطة وزارة الصحة لإنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية تغطي جميع مدن ومحافظات منطقة الرياض وفق أربع مراحل تم إنجاز المرحلتين الأولى والثانية منها، ليصل إجمالي عدد المراكز إلى 252 مركزًا بانتهاء أعمال المرحلة الرابعة - بمشيئة الله تعالى - حيث تبلغ التكلفة الإجمالية لمشروعات صحة الرياض 6 مليارات و96 مليون ريال.

وقد بلغ عدد المراكز التي تم بناؤها للمرحلة الأولى 24 مركزا صحيا، وعدد المراكز الجاري بناؤها للمرحلة الثانية 58مركزا صحيا ، وعدد المراكز الجاري بناؤها للمرحلة الثالثة 83 مركزا صحيا ، وعدد التي تم ترشيحها للمرحلة الرابعة 88 مركزا صحيا.

وبهذا يكون عدد المراكز الصحية في المراحل الأربع 252 مركزا صحيا بإذن الله تعالى .

 

 

 

 

حظيت الرياض بنصيب وافر من المشروعات الصحية ، وتضم العديد من منشآت و مؤسسات الخدمات الصحية المتقدمة

 

الرعاية الصحية الأولية

وتعتبر الرعاية الصحية الأولية في المملكة العربية السعودية الركيزة الأولى في منظومة الخدمات الصحية بمستوياتها الثلاثة التي تقدمها وزارة الصحة إلى مواطني المملكة والمقيمين فيها وشهدت هذه الخدمات تطورات هائلة خلال العقود الثلاثة الأخيرة قفزت بالمملكة إلى مصاف الدول الأكثر تقدماً في هذا المجال

وكان ظهور مفهوم الرعاية الصحية الأولية وموافقة المملكة على هذا المفهوم كإستراتيجية أساسية في خطط التنمية الطموحة المتتالية بدءاً من خطة التنمية الثالثة بداية مرحلة جديدة ومتميزة في إستراتيجية تقديم الخدمات الصحية التي حظيت بكل الدعم والمؤازرة من لدن ولاة الأمر يحفظهم الله

ولما كانت مراكز الرعاية الصحية الأولية تمثل المستوى الأول ضمن منظومة الخدمات الصحية والتي تضم إضافة إليها المستشفيات العامة كمستوى ثانٍ والمستشفيات التخصصية المرجعية كمستوى ثالث وتوجد هذه المنظومة مؤخراً من خلال اعتماد مستشفيات الحزام الصحي كمستشفيات مرجعية تحول إليها جميع الحالات المرضية التي لا تتوفر بشأنها المعالجات المطلوبة في المستويات السابقة فإن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حرصت على تقديم كامل الدعم او المؤازرة إلى قطاع الرعاية الصحية الأولية وذلك من خلال الحرص على تطوير وتحديث البنية الأساسية للمراكز الصحية من مبان وتجهيزات طبية وغير طبية تحقق رضا المراجعين وإعادة هيكلة خدمات الرعاية الصحية لتواكب التطورات الحديثة في هذا الجانب وتطوير محتواها لتشتمل على برامج صحية يحتاجها المجتمع مثل برامج رعاية مرضى الامراض المزمنة وبرنامج الرعاية النفسية الأولية وبرنامج رعاية المسنين مما يحافظ على زخم النجاحات التي أحرزتها وزارة الصحة من خلال إستراتيجيتها للرعاية الصحة الأولية وفعاليتها في الحفاظ على صحة المجتمع وفي تطوير المؤشرات الصحية والتي وضعتها وزارة الصحة على أن هذه المراكز الصحية تقدم نحو 82% من خدمات العلاج والكشف التي يحتاجها المريض فيما تتولي باقي مستويات المنظومة الصحية من المستشفيات العامة والمتخصصة تقديم نحو 18% من تلك الخدمات .