توقع التقرير الصباحي لشركة الراجحي المالية أن يفتتح سوق الأسهم السعودي جلسة صباح اليوم الأحد بدون تغير، بسبب عدم وجود أنباء جديدة من شأنها تحريك السوق. أما من الناحية الفنية، فقد أغلق المؤشر العام لكافة الأسهم دون مستوى دعمه قصير الأمد عند 6,795 نقطة، ومن المرجح أن يشهد المزيد من الضغوط التراجعية .

 

المؤشر العام ينخفض إلى ما دون مستوى 6,800 نقطة

 

تراجع المؤشر العام بحوالي 0.9% في جلسة يوم السبت وأغلق عند 6,774.3 نقطة, بسبب الضغط الناتج عنعمليات الانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام.وقد أغلقت مؤشرات أربعة عشر قطاعا من بين مؤشرات القطاعات الخمسة عشر على إنخفاض، حيث تراجع مؤشر قطاع الإتصالات بحوالي 1.2%، ومؤشرا  قطاعي البتروكيماويات و البنوك بنسبة 0.8% و0.9% على التوالي . وقد تراجع إجمالي قيمة التداول بنسبة 10.8% مقارنة بجلسة الأربعاء ليصل إلى 5.8 مليار ريال.

 

كان إتساع السوق سلبياً للغايه،  حيث إرتفع 19 سهم فقط في مقابل تراجع 123 سهم.و شهدت الأسهم المفضلة في التداول في الأونه الأخيره، مثل زين السعودية وعذيب للإتصالات ومصرف الإنماء، عمليات جني أرباح، في حين تراجعت أسهم شركتي سابك والراجحي ، القياديتان في المؤشر، بنسبة 0.5% و1% على التوالي .

 

الأسواق العالمية : الأسبوع المقبل

 

سيراقب المستثمرون عن كثب اجتماعات قمة الإتحاد الأوروبي، التي ستبدأ يوم 28 يونيو الجاري وتستمر لمدة يومين. ومع ذلك، فلا يتوقع المستثمرون سماع أي حلول نهائيه من قادة المنطقة المضطربة. بالإضافه لذلك، فمن المقرر أن تصدر كل من إيطاليا وأسبانيا سندات وصكوك خزانة على التوالي، يوم الثلاثاء القادم.  ومن المتوقع أن يساهم الإقبال الجيد على شراء ديون هذه الدول خلال مزاد بيع هذه السندات في تخفيف حدة مخاوف المستثمرين على المدى القصير. من جهه أخرى، إذا لم يشهد المزاد إقبالاً كافيا ، فمن المتوقع أن يفاقم ذلك من مخاوف المستثمرينبشكل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة في العائدات لهذه الدول، وعمليات جني أرباح في الأسهم العالمية وأسواق السلع الأساسية.