ويمكن الوصول إلى الآلية الجديدة عبر منصة التداول "باركس" (BARX) التابعة لبنك "باركليز" والحائزة على العديد من الجوائز، وذلك بواسطة "بلومبيرج" (الرمز المختصر MENA). حيث يستطيع العملاء النقر بشكل مباشر لإجراء عمليات التداول أو طلب قائمة الأسعار لعمليات التداول الكبيرة على عقود مبادلة أسعار فائدة الدرهم الإماراتي والريال السعودي، والتي تتراوح مدتها بين عام واحد و10 أعوام.  

 

وبهذا الصدد، قال جون فيتالو، الرئيس التنفيذي لـ "باركليز" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نفخر بكوننا المنصة الأولى التي توفر أسعاراً مباشرة وموثوقة لتنفيذ عقود مبادلة أسعار الفائدة لعدة عملات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي يؤكد التزامنا الراسخ إزاء هذه المنطقة". 

 

وأضاف فيتالو: "قمنا بتصميم هذه الآلية بهدف تلبية المتطلبات المحددة لعملائنا في المنطقة. ونحن على ثقة تامة بأن إتاحة المجال أمام عملائنا لتنفيذ عقود مبادلة أسعار الفائدة بالعملات الإقليمية إلكترونياً سيمكنهم من إدارة المخاطر المترتبة على عملياتهم العالمية بكفاءة أكبر".

 

وتسهم منتجات مبادلة أسعار الفائدة في تعزيز قدرات التنفيذ الإلكترونية العالمية التي يتمتع بها بنك "باركليز" باعتبارها أحد أبرز مزودي السيولة الإلكترونية وفق أسعار صرف العملات في الأسواق الناشئة سواءً النقدية منها أو ذات العقود الآجلة الغير قابلة للتسليم.    

 

من جهته قال أفيجيت أغاروال، المدير التنفيذي ورئيس قسم تداول عملات الأسواق الناشئة لمنطقة أوروبا والشرق أوسط وشمال أفريقيا في "باركليز": "تنضم منصة ‘باركس’ إلى محفظة العروض المبتكرة الأخرى المتاحة لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد استطعنا على مدى السنوات القليلة الماضية تعزيز قدراتنا وتوسيع نطاق عملياتنا إلى حد كبير في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك تأسيس منصة تداول عملات وأسعار فائدة عملات دول مجلس التعاون الخليجي. وسيمثل إطلاق ‘باركس’ حافزاً رئيسياً يدفع ‘باركليز’ إلى تعزيز حضوره في المنطقة".  

 

وتجمع منصة "باركس" بين مستوى السيولة الفريد الذي يتيحه "باركليز" عبر عدة فئات للأصول مع أدوات تداول مبتكرة، وخدمة متواصلة على مدار الساعة لتزويد عملائه من المؤسسات بالخيارات اللازمة على صعيد الوقت والمكان والآلية الأنسب للقيام بعمليات التداول. وهي بذلك توفر مزيداً من الفرص المهمة في أسواق رأس المال العالمية، إلى جانب الحد من المخاطر وتسوية التكاليف الهامشية بمنتهى السلاسة.