واوضح أن القفزات التي حققها قطاع التعدين بفضل من الله ثم دعم خادم الحرمين الشريفين، ساهمت  في تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق النمو المتوازن وخلق الفرص الوظيفية للشباب السعودي، مبينا أن المشاريع التعدينية مكنت المملكة من أن تكون لاعبا رئيسا في أسواق الأسمدة الفوسفاتية العالمية.

 

وأكد المديفر أن شركة معادن حققت في هذا العهد الزاهر،  نقلة نوعية في تطوير مشاريعها التعدينية واستثماراتها الصناعية وخططها الاستراتيجية لتنجح في تشكيل منظومة من الصناعات التعدينية السعودية بمعايير عالمية ما مكنها من المساهمة بإيجابية في التنمية المستدامة وخوض المنافسة بكل اقتدار في الأسواق العالمية وتعزيز مكانتها بين المنتجين العالميين.

 

وقال المديفر إن الوفاء سمة بارزة في شخصية خادم الحرمين، فقد وعد بأن التنمية ستطال الشمال، وقد أوفى ـ حفظه الله ـ  ودخل الوعد حيز التنفيذ مع بدء "معادن" أولى الخطوات التنفيذية في تنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية، بإرسائها عقدين الأول لإعداد المخطط الهندسي العام للمدينة وتقديم الخدمات الهندسية للبنى التحتية بما فيها البنى التحتية لمشروع معادن، والثاني لإعداد التصاميم الهندسية وإدارة المشروع للمرحلة القادمة لمشروع شركة معادن للصناعات الفوسفاتية.

 

وعبر المهندس المديفر عن فخره واعتزازه بما تحقق من انجازات كبيرة في هذه العهد الزاهر والتي منها، استكمال العمل بمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية والتي تضم منظومة صناعية متكاملة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية ومشروعا متكاملا لصناعة الألمنيوم بالإضافة إلى مرافق البنى التحتية والخدمات المساندة للبتروكيماويات. وكذلك التوسع في تطوير عمليات زيادة الموارد المعدنية، لرفع إنتاج الشركة من الذهب ليصل الى  400 الف أوقية سنويا في عام 2015. 

 

وأكد المديفر أن جميع هذه المكتسبات التنموية شاهدا على القيادة الحكيمة لخادم الحرمين ونظرته الشمولية إلى التنمية وحرص على رفاه الإنسان السعودي لينعم بالرخاء في وطن يغلفه الأمن الآمان ويتميز بتماسك اللحمة الوطنية والتفاف الشعب حول قيادته.