TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مستخدمو «تويتر» في السعودية يتجاوزون 393 ألفا

مستخدمو «تويتر» في السعودية يتجاوزون 393 ألفا

نما عدد المستخدمين النشطين من السعودية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الربع الأول من العام إلى أكثر من 340 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
 
وكشف تقرير صادر عن برنامج الحوكمة والابتكار في كلية دبي للإدارة الحكومية يحمل اسم "تقرير الإعلام الاجتماعي العربي"، أن السعودية تتصدر قائمة المستخدمين النشطين في العالم العربي على موقع "تويتر" رغم أنها لم تحتل المركز الأول في عدد المسجلين، حيث ارتفعت حصيلة مرتادي "تويتر" من السعودية إلى 393 ألف مستخدم نشط لهذا العام، إذ كان يبلغ 115 ألف مستخدم نشط لعام 2011.
 
وأشار التقرير إلى وجود أكثر من 1.3 مليون مستخدم نشط على موقع "تويتر" في العالم العربي، أنتجوا نحو 172 مليون تغريدة مع نهاية آذار (مارس) هذا العام.

وحسبما ذكرت صحيفة "الأقتصادية" ويكشف أيضاً عن استمرار صدارة دول الخليج من حيث نسبة المستخدمين من عدد السكان، حيث تتصدر الكويت مستخدمي "تويتر" كنسبة من السكان تليها البحرين، في حين تحتل قطر والإمارات والسعودية المراتب على التوالي.
 
وأوضح التقرير أن عدد مستخدمي موقع فيسبوك في العالم العربي حتى شهر نيسان (أبريل) 2012 وصل إلى 43 مليون مستخدم، مع نمو واضح في استخدام اللغة العربية ضمن وسائل التواصل الاجتماعي، مبينا أن الإمارات تستمر في صدارة الدول العربية من حيث نسبة مستخدمي فيسبوك من عدد السكان، تليها الأردن ولبنان والكويت وتونس.

 بينما تستمر مصر في الصدارة من حيث عدد مستخدمي فيسبوك بربع العدد الإجمالي للمستخدمين في المنطقة العربية.
 
من ناحية أخرى، يستمر التباين الواضح بين عدد مستخدمي الإعلام الاجتماعي العربي من النساء مع نسبتهن حول العالم اللواتي يشكلن ما يقرب من النصف، فقد ازدادت نسبة المستخدمين من النساء العربيات بشكل طفيف من 32 في المائة مع نهاية عام 2010 إلى 34 في المائة فقط في الربع الأول من عام 2012.

 وقالت رشا مرتضى، الباحثة المشاركة في برنامج الحوكمة والابتكار في كلية دبي للإدارة الحكومية والمعدة الرئيسية للتقرير: "على الرغم من مشاركتهن الفاعلة في التحولات المجتمعية والسياسة في العالم العربي، إلا أن استخدام النساء العربيات لوسائل الإعلام الاجتماعي يبقى منخفضاً مقارنةً بالرجال.

وتعود الفجوة الملحوظة في استخدام النساء العربيات لوسائل الإعلام الاجتماعي مقارنةً بالرجال ومع المعدل العالمي، بشكل رئيسي للقيود المجتمعية والثقافية التي تواجه النساء على أرض الواقع والتي تحول دون إشراكهن بشكل كامل، وذلك وفقاً لاستبيان أجرته نفس الجهة التي أشرفت على هذه الدراسة.