TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الصحافة العالمية: البنوك الاوروبية تواجه نقصا في رأس المال.. و"المركزي الاوروبي" يبقي سعر الفائدة دون تغيير

الصحافة العالمية: البنوك الاوروبية تواجه نقصا في رأس المال.. و"المركزي الاوروبي" يبقي سعر الفائدة دون تغيير

ركزت الصحف العالمية الصادرة يوم الخميس على مواجهة البنوك الاوروبية نقصا  في رأس المال.

وقالت الهيئة المصرفية الاوروبية يوم الاربعاء ان أكبر البنوك الاوروبية كانت ستحتاج لجمع 242 مليار يورو (323 مليار دولار) أو أكثر لتحقيق الحد الادنى لنسب رأس المال لو أن القواعد الجديدة الاكثر صرامة للقطاع المصرفي بدأ سريانها العام الماضي.

واضافت الهيئة انه لو كانت قواعد (بال 3) لرأس المال مطبقة في نهاية يونيو حزيران لفشل 27 من أكبر 48 بنكا في أوروبا في تحقيق الحد الادنى المستهدف لنسبة كفاية رأس المال الاساسي من المستوى الاول الذي يبلغ سبعة بالمئة من الاصول.

وسيبدأ تطبيق قواعد (بال 3) تدريجيا في يناير 2013.

وكان عشرة بنوك -أو 20 بالمئة من العدد الاجمالي الذي جرى تقييمه- سيسجل مستويات أقل من 4.5 بالمئة.

في الوقت نفسه، قرر المصرف المركزي الاوروبي ابقاء سعر الفائدة الرئيسي على حاله عند واحد بالمئة يوم الاربعاء حيث عمل استمرار ارتفاع التضخم على موازنة أثر ضغوط للتعامل مع تعاف هش للاقتصاد الاوروبي.

ولم يغيرالمصرف سعر الفائدة منذ نوفمبر الماضي.

وقال المصرف إن سعر الفائدة على تسهيلات الايداع سيظل عند 0.25 بالمئة وسعر الاقراض الحدي عند 1.75 بالمئة.

وقال المصرف إن محافظه ماريو دراغي سيوضح مبررات القرار في مؤتمر صحفي يعقده في وقت لاحق من يوم الاربعاء.

وكان المصرف قد منح 800 مصرفا اوروبيا 530 مليار يورو على شكل قروض منخفضة الفائدة من اجل تشجيعها على الاقراض في فبراير.

من ناحية أخرى، تتطلع الصين، صاحبة ثاني اكبر اقتصاد في العالم، الى زيادة الاستثمارات والمنافسة في اسواقها المالية، اذ اعلنت الثلاثاء زيادة ما يمكن للصناديق الدولية استثماره في البلاد ثلاثة اضعاف ليصل الى 80 مليار دولار.

كما قال رئيس الوزراء الصيني وين جياباو في مقابلة مع الاذاعة الصينية ان هناك حاجة لانهاء الاحتكار الذي تمارسه البنوك المملوكة للدولة.

من شأن تلك التحولات ان تزيد نمو الاقتصاد الصيني وتوفر المزيد من العملة الصينية عالميا.

ولطالما رأى المحللون ان تحرير الاسواق المالية الصينية ضروري لجهد بكين في الدفع بعملتها، اليوان، بديلا للدولار الامريكي كعملة احتياط دولية.

ويعد برنامج المستثمر الاجنبي المؤهل القناة الرئيسة التي تستخدمها الشركات الاجنبية للاستثمار في اسواق البورصات الصينية.

وقالت هيئة اسواق المال الصينية ان زيادة سقف البرنامج خطوة على طريق تحرير الاسواق.