وقال المبطي لـ«الشرق الأوسط»: «نهدف لأن تكون عسير أفضل المناطق وأكبرها في استخراج معدن الفوسفات و12 معدنا تتفاوت في النسب كفرص للاستثمار التعديني، والأنشطة التعدينية القائمة في منطقة عسير». وأضاف «أسهمت الغرفة التجارية في منطقة عسير بالتعاون مع الجهات الحكومية وعلى رأسها إمارة المنطقة في الإعلان عن فرص حقيقية للمستثمرين ودعوتهم للمنطقة للتعريف بها، وتقليل الصعوبات التي تواجه المستثمرين من إعداد دراسات الجدوى للمنطقة ومن أهمها إيجاد شركاء محليين للمستثمرين في المناطق الأخرى، أو الشركات العالمية، مع التنسيق مع الجهات الداعمة الحكومية في تمويل المشاريع بعد أن تم إيجاد فروع للصناديق التمويلية في منطقة عسير».

 

جاء ذلك في افتتاح منتدى أبها الاستثماري تحت رعاية الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير، والذي دشن خلال فعاليات المؤتمر، إطلاق مشروع مصنع للأدوية بتكلفة استثمارية تصل إلى 300 مليون ريال (80 مليون دولار).

 

وأوضح المهندس عبد الله المبطي حرص الجهات الحكومية في دعم المشاريع الاستراتيجية للمنطقة، وكان أحدثها مشروع إقامة الشركة الدولية للاستقدام في منطقة عسير، وهي من أوائل شركات الاستقدام على مستوى المملكة. وأشار إلى أن المنتدى يهدف إلى الترويج لـ46 فرصة استثمارية، جديدة مقدمة من قبل الغرفة التجارية الصناعية بأبها، منها 12 فرصة متوسطة الحجم، تتراوح تكلفتها الاستثمارية ما بين 9 ملايين ريال (2.4 مليون دولار) و90 مليون ريال (24 مليون دولار).

 

وقال «روعي في ترشيحها إلى جانب جدواها الاقتصادية، إمكانية تلبية منتجاتها الطلب في السوق المحلية والتصدير للخارج، هذا بالإضافة إلى 34 فرصة استثمارية أخرى تصلح منتجاتها لتلبية الحاجة الفعلية للطلب المحلي بالمنطقة». وأوضح المبطي، أن هذه الفرص الأخيرة تعتبر مشاريع صغيرة للشباب والشابات الراغبين في الدخول إلى دنيا الأعمال، حيث يتراوح رأسمالها ما بين 300 ألف ريال (80 ألف دولار) و9 ملايين ريال (2.4 مليون دولار)، وهذا المنتدى يعتبر النافذة الدورية التي يطل من خلالها المستثمرون للتعرف على أحدث الفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة عسير ذات التنوع الاستثماري.

 

يذكر أن المنتدى سيناقش كل ما له علاقة باحتياجات التنمية الإقليمية بالمنطقة لتعزيز مقوماتها الاستثمارية لجذب المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين للاستثمار بها، كما سيسهم في الترويج للاستثمار في منطقة عسير، إلى مجتمع الأعمال المحلي والإقليمي والعالمي ويركز على تنويع الفرص الاستثمارية.