وقال: "ندرس توظيف المرأة في الهيأة بجدية ونرى أننا في حاجة لها، وحاليا ليس لدينا نساء في الهيئات، ونستعين بالجهات الأخرى التي لديها نساء في حال الحاجة لهن". جاء ذلك خلال افتتاح البرنامج التوجيهي لأعضاء الهيئة الميدانيين بمنطقة الرياض مساء أمس الثلاثاء ويستمر لثلاثة أيام في قاعة المحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي والذي حضره مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ويستهدف أكثر من 500 عضو ميداني.

 

وشدد آل الشيخ على قراره بإيقاف المطاردات بين سيارات الهيئة والمخالفين، قائلا: "ستنتهي المطاردات من قبل رجال الحسبة إلا إذا كانت هناك جريمة خطيرة كالاختطاف، فمن واجبنا المساعدة في القبض على المجرم الهارب وإذا كانت في قضايا بسيطة فيكتفى بأخذ رقم السيارة وتعميمها على الأجهزة الأمنية "

 

وبحسب العربية.نت، كشف آل الشيخ أنهم يملكون سيارات سرية ويرغبون في تعميم هذه السيارات على مختلف المدن. وأضاف "لدينا سيارات سرية وحاليا طلبت جميع السيارات السرية في جميع أنحاء السعودية وإحصائها على أساس القيام بترشيدها أو القيام بإلغائها".

 

وشدد آل الشيخ على أن البرامج التوجيهية التي يقومون بها تهدف لتطوير عمل الهيئة قائلاً: "البرنامج التوجيهي يعتبر حلقة في سلسلة البرامج التطويرية والتوجيهية التي تحوي عناوين تهم العضو الميداني وترفع من مستوى العمل ومنها دورات في إعداد المحتسبين ودورات للمستجدين ودورات في مكافحة السحر والاحتساب على المسكرات والتعامل مع الجرائم المعلوماتية ودورة حول احتواء الأزمات ودورة في الضبط الجنائي وغيرها".

 

ومن جانبه أكد مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن على الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر أن يتقوا الله في أمرهم ويتقوا الله في أهلهم، ويكون الباعث على الأمر والنهي هو الإخلاص لله وحده لا للشماتة ولا للمضايقة ولا لإيقاف الناس والتعدي عليهم إنما بالرحمة والشفقة بهم".

 

وفي معرض ردوده على أسئلة الحضور قال: لا ينبغي أن يعمل بالميدان إلا الرجال الحكماء والعقلاء أهل الدين والرأي السديد حتى يتعاملوا مع الأحداث بالحق والعدل وعلى حسب الحالة، لأن الميدان يحكمه دين وعقل ورأي سديد وحسن تعامل وأهل تجربة وستر، ينصحون ويوجهون ويتعاملون بحل المشكلة ومعالجتها في موقعها دون الحاجة بأن تتطور إلى شيء لا تحمد عقباه".

 

وجدد مفتي السعودية هجومه على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال في رده على سؤال عن خطر مواقع الإنترنت التي تحاول زعزعة الأمن: "نواجه في الإنترنت وتويتر وغيره نقدا للإسلام وسباً فيه ولا سيما أنهم رأوا ولاة أمرنا عادلين قائمين بما أوجب الله عليهم ولحقدهم الدفين على الارتباط الوثيق بين القيادة والشعب ومحاولتهم فك اللحمة الوطنية، بدأوا بشن الحملات على ولاتنا وعلمائنا وعلى سياستنا واقتصادنا وعلى أمننا وكل خير في هذه البلاد بقصد تشويه سمعتنا عالميا".