TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الصحافة العالمية: ترشيحات البنك الدولي تشد أنظار العالم

الصحافة العالمية: ترشيحات البنك الدولي تشد أنظار العالم

ركزت الصحف العالمية الصادرة يوم الأحد على ترشيحات منصب رئيس البنك الدولي الخاوي.

وأعلن البنك الدولي يوم الجمعة انه تلقى ثلاثة ترشيحات لرئاسة البنك من بينها جيم يونج كيم رئيس كلية دارتموث ووزيرة المالية النيجيرية نجوزي اوكونجو-ايويلا ووزير المالية الكولومبي السابق خوسيه انطونيو اوكامبو.

ومن جانبه، قال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر في مقابلة ان مرشح الولايات المتحدة لرئاسة البنك الدولي جيم يونج كيم سيحظى بتأييد دولي واسع على الرغم من التحدي غير المسبوق لمرشحين من اقتصاديات ناشئة.

وهذه أول مرة يتعرض فيها منصب رئيس البنك الدولي -الذي تحتفظ به واشنطن منذ تأسيسه- لمنافسة من اقتصاديات ناشئة. فقد رشح للمنصب اقتصاديان ودبلوماسيان يحظيان باحترام هما وزيرة المالية النيجيرية نجوزي أوكونجو أيويلا ووزير المالية الكولومبي السابق خوسيه انطونيو اوكامبو.

وكيم -وهو أمريكي من أصل كوري- خبير في شؤون الصحة العامة ومعروف جيدا في أوساط خبراء التنمية بسبب جهوده في مكافحة فيروس اتش.اي.في المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) وتوفير الرعاية الصحية للفقراء. ورشح الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الجمعة كيم لرئاسة البنك الدولي.

وقال جايتنر لرويترز في مقابلة يوم السبت "الرئيس كان يبحث عن مرشح يمكنه ان يحظى بتأييد واسع في العالم. هذا أمر في غاية الاهمية لاننا لسنا وحدنا أصحاب هذا القرار."

وأضاف "المهارات المتعددة للدكتور كيم ستكون مفيدة للبنك في هذا التوقيت وأتصور ان العالم سيستفيد جدا معه."

وتسعى دول ذات اقتصاديات ناشئة مثل الصين والهند وجنوب افريقيا والبرازيل وروسيا الى استغلال قوتها الاقتصادية المتنامية للتدخل في عملية اختيار رئيسي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

ويتولى أمريكي رئاسة البنك الدولي بينما يتولى اوروبي رئاسة صندوق النقد منذ تأسيسهما بعد الحرب العالمية الثانية.

ومع استمرار تصريحات المسئولين الأمريكيين، ولكن على أصعدة أخرى، قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة ان البنك المركزي الامريكي ما زال يدرس أفضل السبل للاشراف على المؤسسات المالية التي قد يتسبب انهيارها في تداعيات تشمل النظام المالي بأكمله.

واضاف برنانكي -الذي كان يتحدث في افتتاح مؤتمر مالي في واشنطن- ان مجلس الاحتياطي الاتحادي والهيئات الرقابية الاخرى ما زالت تدرس كيفية استخدام السلطات الجديدة التي منحت لها في اعقاب الازمة المالية التي استمرت من 2007 الي 2009 .

ولم يذكر برنانكي شيئا عن التوقعات للاقتصاد الامريكي او السياسة النقدية. ويراقب المحللون بحرص شديد بحثا عن أي علامات على ان مجلس الاحتياطي الاتحادي ربما يدرس تقديم موعد انهاء سياسة اسعار الفائدة المنخفضة في ضوء بوادر جيدة على الانتعاش.

ومع استمرار أزمات النفط، صعدت اسعار العقود الاجلة لخام برنت حوالي دولارين يوم الجمعة مدعومة بانباء عن ان بعض المشترين أوقفوا أو قلصوا وارداتهم من النفط الايراني مع تشديد العقوبات الغربية الرامية الي كبح برنامج طهران النووي.

وأنهى خام القياس الاوروبي للعقود تسليم مايو ايار جلسة التعاملات في سوق لندن مرتفعا 1.99 دولار أو 1.62 بالمئة ليسجل عند التسوية 125.13 دولار للبرميل.