TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير شامل عن ودائع البنوك السعودية منذ عام 2001

تقرير شامل عن ودائع البنوك السعودية منذ عام 2001

كشفت دراسة أجراها موقع "معلومات مباشر" على ودائع البنوك المدرجة في السوق السعودية، أن ودائع العملاء ارتفعت بنسبة 12 % خلال العام 2011 إلى 907.8 مليار ريال مقارنة بـ 807.3 مليار ريال للعام 2010.

وبينت الدراسة أن الودائع ارتفعت بنهاية العام 2011 بنسبة 248%، عند المقارنه بودائع العام 2001 - أي خلال عقد - كامل ما يعادل 646.8 مليار ريال، ومن اكبر البنوك التي كانت هي المؤثر الرئيسي بإرتفاع اجمالي الودائع بالنسبه السابقه على حسب المساهمه الأكبر في الزيادة  كما يلي :

حقق "الراجحي" أعلى معدل نمو بنسبة 21 % بنهاية العام 2011 مقارنة بعام 2001، مايعادل 135.6 مليار ريال، يليه "الرياض" بـ15%، مايعادل 99.7 مليار ريال، و "سامبا" و  "الفرنسي" بنسبة 12 %، مايعادل 77.6 مليار ريال و 76.4 مليار ريال على التوالي، و"ساب" بنسبة 11 %، مايعادل 74.0 مليار ريال،  و"العربي" بنسبة 10 %، مايعادل 61.7 مليار ريال، كما ساهم ايضاً كلا من "الجزيرة" و "السعودي للاستثمار" و"السعودي الهولندي" بـ80.9 مليار ريال.

وسجلت "الودائع" نمواً سنوياً تدريجياً منذ بداية العام 2001، حيث سجلت خلال العام 2008  أعلى نمو بلغ 24 % يليه العام 2005 بـ21 %، ألا أن النمو تباطأ خلال العام 2009 و 2010، ليسجل خلالهما أدنى نمو بلغ نسبته 4 %، ثم عاود الارتفاع بنسبة 12 % خلال العام 2011، والجدول التالي يوضح تطور نمو ودائع البنوك منذ عام 2001 إلى نهاية العام 2011:

 



وكان "سامبا" هو متصدر البنوك من حيث اكبر الودائع منذ بداية العام 2001 ألا انه بنهاية العام 2010 تراجع البنك إلى المرتبه الثانيه ليحل محله في المرتبه الأولى "مصرف الراجحي" ثم إلى المرتبه الثالثه ليحل محله "بنك الرياض" في المرتبه الثانيه بنهاية العام 2011.

والجدول التالي يوضح ترتيب البنوك من حيث الأكثر في الودائع منذ العام 2001 إلى العام 2011:

 
 

والرسوم البيانيه التالية توضح تطور ودائع العملاء لكل بنك منذ العام 2001 إلى العام 2011:



 

 

 


 

ودائع تحت الطلب تعادل 57 % من اجمالي ودائع البنوك

تنقسم ودائع البنوك إلى جزأين رئيسين وهما "ودائع تحت الطلب" و "الودائع الادخارية" والتي تنقسم بدورها إلى عدة أجزاء.

يقصد "بالودائع تحت الطلب" الودائع التي لا يتقاضى أصحابها أية فوائد عليها من البنوك عند إيداعها فيها وتسمى لدى البنوك "بالأموال المجانية" حيث لا تكلف البنوك أية مصاريف، وممكن تكون تكلفه قليله جداً ومن الأمثلة عليها الحسابات الجارية ذات المبالغ القليلة أو الرواتب الشهرية التي تحول إلى حسابات الموظفين وغيرها الكثير حيث أن البنوك تقوم  بإقراض تلك الأموال للغير دون دفع فوائد عليها كما ذكر سابقاً.

أما الجزء الثاني "الودائع الادخارية" فهي التي أودعها أصحابها لدى البنوك بغرض الحصول على فائدة من البنك أو عائد سنوي، أي أن البنك يدفع عليها تكلفه.

وتكشف دراسة موقع "معلومات مباشر" فى هذا الجزء من التقرير كم قيمة "الودائع تحت الطلب" (الأموال المجانية)، و "الودائع الادخارية" خلال العام 2011 وأيضا تطورها منذ نهاية العام 2001.

شكلت "الودائع تحت الطلب" بنهاية العام 2011 ما نسبته 57 % من إجمالي الودائع بنهاية نفس العام، بعد أن كانت تشكل 27 % إجمالي الودائع للعام 2001، فيما شكلت "الودائع الادخارية" بنهاية العام 2011 ما نسبته 43 % من إجمالي الودائع بنفس العام بعد أن كانت تشكل 73 % من إجمالي الودائع للعام 2001.

ونمت "الأموال المجانية" تدريجياً منذ عام 2001 و تراوحت نسبة نموها مابين 94 % كأعلى نسبة نمو سجلتها خلال العام 2003 وأدنى نسبة نمو سجلتها خلال العامي 2004 و 2005 والتي بلغت 7 %، على عكس "الودائع الادخارية" التي سجلت أعلى تراجع في النمو خلال العام 2003 بنسبة 13 %، وارتفعت خلال العامي 2004 و 2005 بنسبة 24 %، ولكنها خلال العام 2008 سجلت  أعلى نسبة نمو لها خلال العشرة أعوام بلغت 33 %، وبنفس العام تراجعت  مساهمة "الودائع تحت الطلب" أو ما تسمى بالأموال المجانية من إجمالي الودائع  إلى 38 %، بعد أن كانت تشكل خلال العام الذي سبقه ( 2007) 42 % من إجمالي الودائع.

فى المقابل شهدت "الودائع الادخارية" ارتفاع في مساهمتها من إجمالي الودائع حيث بلغت خلال العام 2008 ما نسبته 62 % بعد أن كانت 58 % خلال العام الذي سبقه (2007).

وارتفعت "الأموال المجانية" خلال العام 2011 مقارنة بالعام 2010 بنسبة 22 % إلى 514.8 مليار ريال، كما ارتفعت الودائع "الادخارية" بنسبة 2 % بعد أن تراجعت خلال العامي 2010 و 2009.


 

وظهر مصرف "الراجحي" الأول من حيث حجم "الودائع تحت الطلب" خلال العام 2011، حيث شكلت 95 % من حجم ودائعه، يليه  بنك "البلاد" 81 %، و "سامبا" 57 %، "العربي" 54 %.

وحافظ "مصرف الراجحي" على الصدارة من عام 2003 حيث تراوحت نسبة إجمالي ودائع تحت الطلب مابين 91 % و 98 % من إجمالي ودائعه، الجدير ذكره أن البنك لم يفصح عن تفاصيل ودائعه في العام 2001 و 2002 و 2003 لذلك السبب تصدر "سامبا" البنوك من حيث اكبر الودائع تحت الطلب خلال الأعوام التالية 2001 و 2002 و 2003.

فى المقابل كان أقل البنوك من حيث حجم "الودائع تحت الطلب" البنك "السعودي للاستثمار" حيث شكلت 20 % من إجمالي ودائعه، ثم "الجزيرة" بـ32 %.

 


86 % من اجمالي دوائع العملاء بالعمله المحلية..

شكل اجمالي ودائع العملاء من العمله المحلية 86 % من اجمالي الودائع خلال العام 2011 حيث بلغت 776.7 مليار ريال مقابل 701.6 مليار ريال للعام 2010، اي بارتفاع ونسبته 11 % مايعادل 75.2 مليار ريال.

فيما شكلت النسبة المتبقية ودائع العملاء بالعملات الأجنبية حيث بلغت 130.9 مليار ريال مقارنة 105.7 مليار ريال للعام 2010، اي بارتفاع ونسبته 24 %، مايعادل 25.2 مليار ريال.

وكان "الراجحي" هو اكثر بنك يحتفظ بودائع بالعمله المحلية حيث بلغت نسبتها من اجمالي ودائعه 97% أي مايعادل 168.6 مليار ريال للعام 2011، و بنفس النسبه 97 % للعام 2010، مايعادل 139.1 مليار ريال، يليه "البلاد" حيث بلغت نسبة احتفاظه بالودائع من العملة المحلية من اجمالي الودائع 95 % خلال العام 2011 و 99.8 % خلال العام 2010.

وتصدرا "الراجحي" و"البلاد" البنوك كأكبر بنكين يحتفظان بودائع من العمله المحلية منذ نهاية العام 2001، حيث تراوحت نسبة احتفاظه بها من اجمالي ودائعه مابين 99 و 96% لمصرف "الراجحي" و99.8 و95% لبنك "البلاد".

والجدول التالي يوضح  نسبة اجمالي الودائع بالعمله المحلية من اجمالي الودائع: