أعلنت الشركة السعودية للطباعة والتغليف عن توقيع مذكرة تفاهم بتاريخ 15/3/2012م مع الشركاء في شركة مصنع الإمارات الوطني للصناعات البلاستيكية ذ.م.م.، شركة ذات مسؤولية محدودة مؤسسة في إمارة الشارقة / دولة الأمارات العربية المتحدة والتي تعمل في مجال التغليف وصناعة المنتجات البلاستيكية، لشراء حصص أغلبية في الشركة المذكورة تتراوح نسبتها ما بين 73.3% و80% من إجمالي الحصص فيها.

وسوف يتم تحديد النسبة والعدد النهائي للحصص المزمع تملكها وفقاً لنتائج الدراسات والتقارير الاخرى وحسبما يتم الاتفاق عليه مع الشركاء في الشركة المذكورة في إتفاقية شراء الحصص، علماً بأن هذه المذكرة سوف تنتهي بتاريخ 28/6/2012م. وتجدر الاشارة الى أن عملية الإستحواذ خاضعة لإستكمال متطلبات واجراءات الفحص النافي للجهالة والإتفاق النهائي على كافة التفاصيل بما فيها القيمة النهائية وتوقيع اتفاقية الشراء النهائية.

وقد قامت الشركة السعودية للطباعة والتغليف بتعيين شركة جدوى للاستثمار كمستشارمالي لها لتقديم الخدمة اللازمة بهذا الخصوص، وتم تعيين مستشار قانوني عالمي للقيام بأعمال إجراءات الفحص النافي للجهالة من الناحية القانونية وإعداد تقـرير بهذا الشأن وجاري العمل على تعيين أحد مكاتب المحاسبة العالمية للقيام بأعمال إجراءات الفحص النافي للجهالة من الناحية المالية وإعداد تقرير بهذا الشأن.

وذكرت الشركة في بيانها على موقع "تداول" انه إذا ما تم التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص عملية الإستحواذ المذكورة، فسوف تقوم الشركة بتملك الحصص موضوع الإستحواذ إما بطريقة مباشرة أو من خلال أحدى الشركات التابعة لها والمملوكة من قبلها بالكامل وفقاً لما تراه ملائماً بعد إنهاء كافة الإجراءات والمتطلبات النظامية والحصول على موافقة الجهات الرسمية.

وسوف تقوم الشركة بتمويل عملية الإستحواذ من خلال مصادرها الداخلية ومن خلال مصادر تمويل اسلامية خارجية كالبنوك والمصارف حسب ما يتطلب الأمر.

ومن الجدير بالذكر أن شركة مصنع الإمارات الوطني للصناعات البلاستيكية ذ.م.م. لها عدة مصانع وشركات تابعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتعتبر واحدة من الشركات المرموقة في مجال أعمال التغليف والصناعات البلاستيكية في دولة الامارات العربية المتحدة.

كما أن الشركة السعودية للطباعة والتغليف تعتبر أحدى الشركات الرائده في مجال الطباعة والتغليف وتهدف من خلال عملية الإستحواذ إلى توسيع عملياتها وقدراتها التصنيعية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والبلدان الاخرى لتلبي الطلب المتزايد على منتجاتها، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة في حجم مبيعات مجموعتها وسيعزز من مكانتها الرائدة في هذا المجال.