اشار التقرير الاسبوعي الذي اعدته شركة المزايا القابضة إلى ان الحكومة السعودية ستنفق اكثر من 300 مليار ريال على السياحة والطيران والمرافق السياحية سواء الفنادق والمطارات واساطيل الطيران مما سيعزز من نمو القطاع السياحي في المملكة.

وبين التقرير الاقتصادي ضرورة اعادة تسليط اهتمام الحكومة والقطاع الخاص في القطاع السياحي السعودي على سياحة المؤسسات والشركات والأفواج الحكومية وليس الافراد فقط، لتشمل الحوافز والمؤتمرات والفعاليات الأكثر تدفقا للسيولة والعائدات. واستعرض التقرير قرار مجلس الوزراء السعودي الذي أقر تفعيل سياحة المؤتمرات والفعاليات لاعتبارات تتعلق بكون السعودية تمثل مركز الأعمال والفرص الاقتصادية ومحرك النمو الابرز في المنطقة، بحيث أصبحت من الدول التي يتوافد عليها سياح المعارض والمؤتمرات من كافة أنحاء العالم. واعتبر التقرير سياحة المؤتمرات والمعارض، قطاعاً مهماً وواعداً، إلا أنه لا يتم استغلاله بالقدر الكافي في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وفي المملكة بشكل خاص لعدم وجود مرافق مهيأة ومناسبة لاستضافة هذه الفعاليات في العديد من دول المنطقة، وقلة عدد المتخصصين المحليين في تنظيم المؤتمرات. وأوصى بالاهتمام بتنمية القطاع واتاحة المجال امام الشركات العاملة في القطاع لمواكبة الطلب على مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية لسياحة المؤتمرات، بوصفها ضرورة لدفع عجلة قطاع السياحة.

ولاحظ التقرير أن كثيرا من خبراء القطاع السياحي يعتقدون أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج لبذل المزيد من الجهود لتطوير هذا القطاع الواعد، حيث ان البنية التحتية لسياحة المؤتمرات والفعاليات والمعارض لا تزال اقل من المطلوب اذا ما قورنت مع دول مثل سنغافورة وهونغ كونغ والمانيا والولايات المتحدة.