TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

معرض الكتاب: 337 ألف زائر دفعوا 870 ألف ريال خلال يومين

معرض الكتاب: 337 ألف زائر دفعوا 870 ألف ريال خلال يومين
اشترى 337 ألف زائر لمعرض الرياض الدولي للكتاب خلال يومين مطبوعات بـ 870 ألف ريال، فيما طلبت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب من البنوك السعودية توفير آلات صرف نقود في المعرض نظراً إلى ما تشهده آلتا الصرف الوحيدتان من ضغط كبير أدى إلى انتهاء المبالغ الموجودة وإعادة تعبئتها أكثر من مرة في اليوم.
 
وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور صالح الغامدي مدير معرض الرياض الدولي للكتاب، إن المعرض يشهد توافد عدد كبير من الزوار ما دفع إدارة المعرض إلى الطلب من البنوك لتوفير أكثر من آلة صرف لحاجة الزوار إليها.
 
وقال: ''لا يوجد إلا جهازا صراف، وطلبنا من البنوك الحرص على تعبئة الجهازين أكثر من مرة في اليوم الواحد''، مضيفاً: ''غير صحيح أن التعبئة لا تتم إلا مرة واحدة فقط، فالحاجة لتعبئته أكثر من مرة ضرورة لتلبية الضغط الكبير من قبل الزوار وهو ما جعل البنوك تتجاوب مع الطلب خصوصاً أنهم مستفيدون من ذلك''.
 
وحسب آخر إحصاء عن المعرض، فإن مبيعات المعرض، وصلت خلال يومين إلى 870 ألف ريال، وقارب عدد زواره 337 ألف زائر، مؤكدا أن إدارة المعرض تعمل بالتفاهم مع إدارة مركز المعارض لزيادة سرعة الإنترنت في أجهزة البحث التي اعتبرها مشكلة تقنية في الإنترنت وهي المشكلة التي كانت تواجه الزوار، وتتسبب في ازدحام على أجهزة البحث نظراً إلى أن من يبحث قد يستغرق أكثر من 25 دقيقة دون أن تكون نتائج البحث قد ظهرت له ليتيح الفرصة لغيره.
 
وأكد أن المعرض يخطط لزيادة المساحة في العام المقبل لتتلاءم مع ازدياد عدد دور النشر الراغبة في المشاركة، وتلبية لشكاوى الكثير من العارضين من ضيق المساحة الممنوحة نظراً إلى ازدياد عدد الدور المشاركة عن السنوات الماضية بـ 100 دار، حيث وصل عددها الإجمالي إلى 425 دارا، و600 جناح تابع لجهات ومؤسسات.
 
ونفى أن يكون المعرض قد أعطى دور نشر مواقع خارج القاعة الرئيسة، فالموجودون خارج القاعة هم أركان لمؤسسات حكومية أو جهات معينة لكنها ليست دور النشر.
 
وتطرق إلى أن إدارة المعرض في أول يوم قامت باستغلال مساحة معينة لتجهيز مواقع لدور نشر أكثر لتشارك في المعرض.
 
وأشار إلى أن الاستبيان الذي وزع في المعرض لمعرفة آراء الزوار أظهر أنها إيجابية وإن كانت الطلبات بتوفير أجهزة صرف أكثر داخل المعرض، لأن الغالبية من الأفراد اعتادوا عدم حمل النقود معهم معتمدين على بطاقة الصراف وهي الخدمة التي لا تتوافر في دور النشر ما يضطرهم إلى الذهاب للسحب النقدي من أجهزة الصراف.
 
من جهة أخرى، يقول بسام شمارخ - من إحدى دور النشر اللبنانية - إن المساحة المخصصة لدور النشر هذا العام ضيقة أكثر من العام السابق، وهو ما لا يتناسب مع معرض عالمي كمعرض الكتاب، حيث يتسبب في ازدحام الزوار وعدم توقف الغالبية عند رؤية الكتب نظراً إلى الازدحام، فغالبية من يتوقف رغم الازدحام هو من يعرف أن الكتاب الذي يبحث عنه متوافر في المكتبة نفسها أو لديه قائمة كتب يرغب في شرائها، وبالتالي تقلصت المبيعات المتوقعة من استقطاب كل الزائرين، إلى استقطاب فئة معينة منهم.
 
وأكد أن ضيق المساحة حرم أصحاب دور النشر من عرض كل الكتب والإصدارات أو استقطاب زوار أكثر.
 
ويقول البائع في إحدى دور النشر، إن إدارة المعرض قلصت فجأة المساحة المخصصة لهم من 32 مترا مربعا إلى 23 مترا مربعا وهو ما جعلهم يقللون من عدد الكتب والإصدارات الموجودة.
 
وعلى الرغم من طلبهم زيادة المساحة منذ العام السابق إلا أن ما حصل أن المساحة أصبحت أكثر ضيقا وهو ما يتناقض مع كون المعرض معرضا دوليا للكتاب، حيث لا تتناسب تلك المساحات الضيقة مع أعداد الزائرين التي يستقطبها المعرض، فمن مشاهدته يمر الكثير مرور الكرام على المكتبة عند رؤية الازدحام لكيلا ينتظروا، وبالتالي تكون فرص البيع لديهم أقل من التوقعات.
 
في المقابل، أكد طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، عدم تقصير البنوك في تعبئة أجهزة صراف معرض الكتاب أكثر من مرة في اليوم.
 

وقال: ''البنوك في أوقات الذروة والمعارض خصوصاً المعرض الدولي للكتاب تكون في حالة تكثيف للجهود، حيث يتم الذهاب أكثر من مرة للتأكد من وجود أوراق نقدية في جهاز الصراف، فعلى الرغم من أن جهاز الصراف الواحد يحتوي على قرابة مليون ونصف المليون ريال إلا أن كمية الأوراق النقدية المتاحة التي فيه تنتهي خلال أيام المعرض وهو ما يجعل البنك يقوم بتعبئته أكثر من مرة تلبية لضغط الأفراد على السحب للتسوق''.