أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولات شهر فبراير على ارتفاع بنسبة 9.75 % مايعادل 650 نقطة فوق مستوى 7200 نقطة، لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية فى أواخر سبتمبر 2008، ليغلق عند مستوى 7271.86 نقطة مقابل مستوى 6626 نقطة فى نهاية يناير الماضى مواصلاً صعوده للشهر الثالث على التوالي، ليبلغ إجمالى مكاسبه منذ بداية العام نحو 808.7 نقطة مانسبته 12.6%.
وشهد المؤشر خلال شهر فبراير تحسناً ملحوظاً حيث أغلق في 29 فبراير عند أعلي مستوى له فى 41 شهراً أى منذ 28 سبتمبر 2008، كما سجلت أيضا القيم المتداولة في نفس اليوم خلال جلسة يوم 28 فبراير، أعلى مستوى منذ الثانى من فبراير من عام 2008 حيث بلغت مستوى قياسى 16.11 مليار ريال.
ارتفعت قيم تداولات السوق خلال فبراير بنسبة 35.2 % مقارنة بشهر يناير من نفس العام، حيث بلغت 210 مليار ريال مقارنة بـ 155.4 مليار ريال، لتسجل اعلى مستوى تداولات يومية لها منذ شهر فبراير 2008 خلال تداولات 28 فبراير 2012. كما ارتفعت الاحجام المتداوله بنفس الفترة بنسبة 24%، لتبلغ بنهاية فبراير 9.29 مليار سهم مقارنة بـ7.49 مليار سهم لشهر يناير الماضي.
تأثرت تداولات السوق إيجاباً مع تردد أنباء عن فتح السوق للاستثمار الأجنبي وكذلك خروج السيولة من القطاع العقاري وتوجهها إلى سوق الاسهم، كما ساهمت الصفقات التي جرت على "بنك الرياض" في 14 فبراير في ارتفاع القيم المتداولة خلال شهر فبراير.
ارتفعت القيمة السوقية للسوق للأسهم المصدرة في نهاية شهر فبراير بنسبة 9.2% إلى 1.42 تريليون ريال مقارنة بـ 1.303 تريليون ريال خلال شهر يناير. وتصدر سهم شركة "سابك" القائمة من حيث القيمة السوقيه يليها "الراجحي" و "الاتصالات السعودية" و"الكهرباء". أما في المرتبه الخامسه فجاء "بنك سامبا" مزيحاً "سافكو" و "موبايلي" حيث كان ترتيب "سامبا" خلال شهر يناير السابع.
وبلغ عدد الشركات التي ارتفعت اسعارها خلال شهر فبراير 134 شركة مقابل تراجع 14 شركة، تصدر سهم "عناية" المدرج حديثا فى السوق الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 230% ليصل إلى 33 ريال مقابل 10 ريالات سعر الاكتتاب تلاه سهم "اليانز" بنسبة فاقت 100 % إلى سعر 100.25 ريال مقارنة باغلاق شهر يناير والذي بلغ 35.40 ريال ، حيث بلغت نسبة ارتفاعه 183.2 %.، يليه سهم "تكوين " بنسبة 92 %، و"الاهلية " بنسبة 53.2% و "الهندية " بنسبة 52.7%،
وتصدر الاسهم المتراجعة "الشرقية للتنمية" بنسبة 20.6%، و "المعجل" بنسبة 18.3%، وذلك بسبب اعلانها عن نتائجها المالية للعام 2011 والتي حققت خلالها خسائر قرابة 960 مليون ريال.
على الصعيد القطاعي ارتفعت جميع القطاعات خلال شهر فبراير مقارنة بإغلاقات شهر يناير الماضي وتراوحت نسب الارتفاع مابين 3 و 17%، وارتفعت مؤشرات خمس قطاعات بنسبة اكثر من 10% خلال شهر فبراير مقارنة بشهر يناير، يتصدرها قطاع " الاعلام" الذي ارتفع بنسبة 17.2%،، مواصلاً صعوده للشهر السابع على التوالي، يليه قطاع "التأمين" بنسبة 15 %، و"التطوير العقاري" بنسبة 12.5%، و قطاع "الاسمنت" بنسبة 12.2%، وقطاع "المصارف" بنسبة 11.5%.
وحازت قيم تداولات قطاع "التأمين" الشهريه على 25.2% من قيم تداولات السوق يليه "البتروكيماويات" بنسبة 17.5%، وقطاع "المصارف" بنسبة 7.9 %، الذي كثرت عليه التداولات خلال فبراير ليتقدم الى المرتبه الثالثه بعد أن كان في المرتبه الخامسه خلال شهر يناير، بالإضافة إلى ادراج شركتين في شهر فبراير وهما شركة "تكوين" و شركة "عناية" والذي حازا على قيم تداول عاليه في اول يوم تداول لهما.
