TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

«مسكن العربية» تقود تحالفات مالية توفر 573 مليون ريال لتشييد 400 وحدة سكنية بالرياض

«مسكن العربية» تقود تحالفات مالية توفر 573 مليون ريال لتشييد 400 وحدة سكنية بالرياض

«بلوم للاستثمار» تقفل صندوقها بقيمة 283 مليوناً وقرضاً بقيمة 290 مليون ريال

أعلنت شركة بلوم للاستثمار السعودية عن إغلاق الطرح الخاص لصندوق «بلوم للاستثمار مسكن العربية للتطوير العقاري»، الذي تبلغ قيمته 283 مليون ريال، والمخصص لتطوير 400 وحدة سكنية بشمال وشمال غرب الرياض، بالتعاون مع شركة مسكن العربية المطور للمشروع.

وذكرت «بلوم للاستثمار» أنها رتبت قرضاً عقارياً بقيمة 290 مليون ريال، لصالح شركة إبر للتنمية والتطوير مع البنك الأهلي السعودي، سيضخ في بناء فلل المشروع السكنية ويمتد لثلاث سنوات، وقدمت «بلوم للاستثمار» الشكر للعملاء الذين ساهموا في إنجاح المشروع متمنية أن يساهموا في مشاريعها الأخرى المقبلة.

وفيما يتصل بالعقد الذي أبرم لتمويل المشروع، فقد جرت يوم أمس مراسم توقيعه بين البنك الأهلي التجاري (الجهة الممولة) وشركة إبر للتنمية والتطوير، والمطور شركة مسكن العربية، تلاها إبرام اتفاقية التطوير الذي تمتد فترته ثلاث سنوات بين شركة بلوم للاستثمار السعودية (مدير الصندوق) وشركة مسكن العربية للاستثمار والتطوير العقاري، الشركة المطورة للمشروع الإسكاني الجديد في الرياض.

ووقع الاتفاقية نيابة عن البنك الأهلي المهندس ياسر أبو سليمان، نائب الرئيس ومدير وحدة التمويل المهيكل بقطاع الشركات، وعن شركة إبر للتنمية والتطوير المهندس هشام الصغير المدير العام للشركة، وعن بلوم للاستثمار خالد سلهب الرئيس التنفيذي، والمهندس حسام الرشودي الرئيس التنفيذي لشركة مسكن العربية، وذلك بحضور السيد عبد العزيز الصغير رئيس مجلس إدارة شركة عبد العزيز الصغير والسيد سعد الأزهري المدير العام ورئيس مجلس إدارة مجموعة لبنان والمهجر ونائب رئيس مجلس إدارة شركة بلوم للاستثمار السعودية.

وتعليقاً على المناسبة، قال المهندس ياسر أبو سليمان إن هذا التمويل يأتي تلبية للطلب المتزايد لتوفير وحدات سكنية تلبي حاجة المواطنين، وانطلاقاً من رؤية البنك في دعم القطاع العقاري الذي يمثل مفصلاً تنموياً، ويعد القطاع الأهم في المملكة بعد قطاع البترول، مشيراً إلى أن البنك الأهلي يعتبر رائداً في مجال التمويل، حيث أبرم العديد من الاتفاقيات المؤثرة في هذا المجال.

وقال سعد أزهري رئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك لبنان والمهجر والعضو المنتدب لشركة بلوم للاستثمار السعودية ان اغلاق الصندوق العقاري المخصص لتطوير المشروع العقاري السكني في وقت قياسي يعكس مدى الثقة بما يوفره القطاع العقاري في المملكة من فرص استثمارية تحقق عوائد جيدة للمستثمرين، بالاضافة الى توفير مساكن تلبي احتياجات السوق العقاري المحلي.

واضاف السيد ازهري سمعة بلوم السعودية اعطت قيمة مضافة للصندوق وللمشروع، وذلك من خلال ما حققته الشركة من نجاحات متتالية في السوق السعودي بعد فترة قصيرة من تدشينها، الامر الذي يجعلنا نمضي بالمزيد من استكشاف الفرص الاستثمارية ومشاركة المستثمرين العوائد التي تحققها المشاريع المختلفة».

من جهته قال عبدالعزيز الصغير المستثمر في شركة بلوم السعودية ورئيس شركة ابر للتنمية والتطوير:» يوفر سوق العقارات بيئة جيدة للاستثمار من خلال وجود المصنعين والمسوقين والمستهلكين، في ظل طلب يقدر بنحو 200 ألف وحدة سكنية سنوياً، وتوقعات بتحقيق نمو في الاستثمار العقاري يتراوح ما بين 8 و 10 في المائة خلال الفترة المقبلة، خاصة، في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز طرح الوحدات العقارية، بهدف تغطية الطلب، ويتوقع أن يوفر مشروع صندوق بلوم العقاري خيارات جيدة للمستهلك النهائي في اختيار المسكن المناسب له».

وأضاف الصغير أن خطوة «بلوم السعودية» في توفير مزيج من الأدوات المالية تسعى من خلاله إلى تحقيق الأهداف المتعددة في طرح الصندوق، فهي تعمل على تحقيق عوائد جيدة للمستثمرين المشاركين معها في الصندوق من جهة، إضافة إلى طرح وحدات عقارية مثالية للمستهلكين، خاصة أن هذه الخطوة أعطت صورة حقيقة لقدرة بلوم في إيجاد ذلك المزيج.

على صعيد متصل، قال المهندس حسام الرشودي، الرئيس التنفيذي لشركة مسكن العربية :» نحن سعداء لثقة شركة بلوم للاستثمار السعودية والبنك الأهلي التجاري بجودة مشاريع شركة مسكن العربية والقوة الكامنة في القطاع العقاري ما يمكن شركة مسكن من الاستمرار في تقديم خدماتها المتميزة لعملائنا، خاصة وأن دعم مثل هذه المشاريع من البنوك وشركات التمويل يصب في صالح المواطنين، الذين تعاني شريحة كبيرة منهم صعوبة في إيجاد المسكن المناسب. إن هذا المشروع تعتمد استراتيجية تطويره على إنشاء مجموعتين أو ثلاث مجموعات سكنية كحد أقصى، وهو سيمثل نقلة نوعية في الجودة المعمرة والأناقة والجمال، وتتجلى فيه تصاميم العمارة الإسلامية: الأندلسية والعثمانية والمغربية، ما يجعله مشهداً متفرداً من مشاهد العاصمة الجمالية والحضارية».