TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"الرياض المالية": أرباح "موبايلى" فاقت جميع التوقعات

"الرياض المالية": أرباح "موبايلى" فاقت جميع التوقعات

أصدرت الرياض المالية تقريراً عن نتائج الربع الرابع من عام 2011 لشركة اتحاد الاتصالات "موبايلي"، حيث كررت توصيتها بشراء السهم عند سعر مستهدف يبلغ 62 ريال.

واستهلت الرياض تقريرها بالتعليق على نتائج الشركة، حيث ذكرت أنها فاقت جميع التوقعات. وأضافت بأن التباطؤ الحتمي في معدلات نمو الشركة قد بدأ، ولكن تراكم ووفرة الفوائض النقدية يشير إلى استمرار ارتفاع الأرباح المُوزعة وذلك بعد أن سجلت ارتفاعاً بنسبة 63% في عام 2011.

وقال التقرير إن موبايلي حققت إيرادات بلغت 5.801 مليار ريال (بنمو 30% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010، وبنمو 25% مقارنة بالربع الثالث من عام 2011) والتي جاءت أعلى بكثير من تقديرات الرياض المالية التي كانت تشير ببلوغها 5.013 مليار ريال.

وأشار إلى أن النمو الذي حققته الشركة في إيراداتها للربع الرابع من عام 2011 والذي ساهم نمو إيرادات قطاع البيانات بنسبة 59% في تحقيقه، يُعد الأعلى منذ أن حققت نمواً في الربع الثالث من عام 2010 بنسبة 33% مقارنة بالربع الثالث من عام 2009، كما أن مساهمة قطاع البيانات المتزايدة في إيرادات الشركة (22% مقابل 18% في عام 2010) قد بدأت في دفع نمو نتائج الشركة وذلك مع استقرار هامش الدخل الإجمالي عند 53%، مرتفعاً عن المحقق في النصف الأول من عام 2011 حينما بلغ آنذاك 50%.

ويرى التقرير أن الجانب الأبرز في نتائج موبايلي للربع الرابع من عام 2011 كان تحقيق دخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك بلغ 2.304 مليار ريال (بنمو قدره 18% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010، وبنمو قدره 27% مقارنة بالربع الثالث من عام 2011) والذي أتى أعلى من تقديراتها التي كانت تشير ببلوغه 2.090 مليار ريال.

وأضاف أن مكررات الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك تُعد مقياساً رئيساً لتقييم السهم، وأن استمرار تحسنها يؤكد تقديراتها للسعر العادل للسهم، كما أن التحسن المستمر والمعتدل في هامش الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك منذ الربع الأول من عام 2011 يُعد أيضاً أمراً مشجعاً.

وأشار التقرير إلى أن التباطؤ الحتمي في معدلات نمو الشركة قد بدأ وذلك في النصف الثاني من عام 2011 نظراً لتشبع قطاع المكالمات الصوتية، إضافة إلى استمرار نمو قطاع البيانات والذي من المتوقع أن يصل إلى مرحلة التشبع في الأرباع الأربعة إلى الستة القادمة. وأضاف التقرير بأن نمو الإيرادات في المستقبل سيأتي من التقنيات الجديدة التي ستقدمها أو ستبدأ في تنفيذها الشركة، إضافة إلى الخدمات ذات القيم المُضافة والتي من الممكن أن تقدمها الشركة بعلاوة على قيمتها، كما أن موبايلي قد تُعيد التفكير في تقديم باقات البيانات ذات الاستخدام اللامحدود.

وتوقع أن تزيد "موبايلي" التركيز على التحكم بمصروفاتها التشغيلية من أجل دعم نمو صافي دخلها، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من أن قطاع الاتصالات يتميز بارتفاع مصروفاته التشغيلية، إلا أنه من المُتوقع حصول بعض التباطؤ في المصروفات التشغيلية وازدياد التحول إلى مصروفات الصيانة وذلك على مدار العامين المقبلين.

كما توقع التقرير بشكل خاص أن تؤجل الشركة البت في الانتقال إلى شبكة الجيل الرابع وذلك حتى تُعوض وتستفيد من استثمارها في شبكة الجيل الثالث، مما يعني أن تراكم وارتفاع السيولة والفوائض النقدية لدى الشركة التي من الممكن إما أن تعود إلى مساهميها و/أو أن تُستَخدم في القيام بعمليات استحواذ استراتيجية.

واختتمت الرياض تقريرها بالإشارة إلى أنه وبالنظر إلى المستويات الحالية لسهم موبايلي، فإنه يٌتداول بأقل مما يُتداول عليه أسهم نظرائه الإقليميين في القطاع، وفي بعض الأحيان أقل مما يُتداول عليه أسهم المشغلين المسيطرين، حيث يبلغ مكرر الربح لسهم موبايلي 6.7، كما يبلغ مكرر قيمة المنشأة / الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك 5.4، في مقابل متوسط لنظراء الشركة في القطاع يبلغ 8.5 و 7.0 على التوالي.