TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

«التدريب التقني» تعمل على مشاريع بكلفة بليوني ريال

«التدريب التقني» تعمل على مشاريع بكلفة بليوني ريال

أوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، أن الهيئة تعمل حالياً على مشاريع بأكثر من بليوني ريال، مشيراًَ إلى أن الهيئة تقوم بطرح مشاريع إنشائية تشمل كليات تقنية ومعاهد تدريب صناعية ومعاهد عليا تقنية للبنات في جميع مناطق المملكة خلال العام المالي الحالي.

وأوضح الغفيص في تصريح أمس، أن المؤسسة تعتمد في تصميم مشاريعها على بيوت الخبرة الهندسية، وتطبق المعايير العالمية في تحقيق المتطلبات التشغيلية لهذه المشاريع، ومنها معايير السلامة لتهيئة بيئة تدريب مناسبة تنعكس إيجاباً على جودة العملية التدريبية.

وقال إنه «من ضمن تلك المشاريع معاهد تدريب خاصة للشراكات الاستراتيجية كأكاديمية الطيران المدني في جدة، واستكمال المعهد السعودي لتقنيات البترول في الخفجي، واستكمال معهد صيانة الطائرات بالرياض»، كاشفاً أن تكاليف مشاريع المؤسسة تحت الترسية تتجاوز 478 مليون ريال، في حين تقدر تكاليف المشاريع التي هي تحت الطرح بأكثر من 771 مليون ريال، فيما تقدر تكاليف المشاريع التي تحت الدراسة والتصميم بأكثر من بليون ريال.

وأكد الغفيص أن هذه المشاريع ستسهم في توسيع قاعدة القبول لترفع نسبة المقبولين بعد أن كانت لا تتجاوز 28 في المئة من المتقدمين بالقدر الذي تسمح بها طاقتها الاستيعابية في حدها الأقصى، كما تمثل تسديداً لحاجة ملحة في المدن والمحافظات للكليات والمعاهد التقنية والصناعة، وبذلك تعد هذه المنشآت للتدريبية رافداً مهماً في التنمية البشرية في الوطن الغالي.

وعلى صعيد متصل، انطلقت أمس، الدورة الأولى لإعداد الميسرات الوطنيات لتأهيل أول مجموعة من مدربات المعاهد العليا التقنية للبنات في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وذلك ضمن إطار الإعداد لتطبيق برنامج تعرف إلى عالم الأعمال في المعاهد التقنية العليا للبنات.

وتأتي انطلاقة هذا البرنامج في إطار التعاون الاستراتيجي بين معهد ريادة الأعمال الوطني ومنظمة العمل الدولية، لنشر ثقافة العمل الحر، ودعم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتعزيز التوجه لريادة الأعمال لدى الشباب من الجنسين.

وأوضح المدير التنفيذي لريادة الدكتور شريف العبدالوهاب، أن معهد ريادة يؤمن بأهمية انطلاقة برنامج تعرف إلى عالم الأعمال في جهاز تدريبي بحجم وبإمكانات المؤسسة، وذلك لوزن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الكبير في هذا الدعم، وتقديم أكبر مساهمة في استيعاب وتدريب الشباب من الجنسين على مستوى المملكة.