TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

اقتصاديون يطالبون بإنشاء مدينة صناعية جديدة في مكة المكرمة

اقتصاديون يطالبون بإنشاء مدينة صناعية جديدة في مكة المكرمة

 طالب اقتصاديون ورجال أعمال في مكة المكرمة وزارة التجارة والصناعة بإنشاء مدينة صناعية في أطراف مكة المكرمة تستقطب المصانع والخبرات الأجنبية، وتعوض ضيق مساحة المدينة الموجودة الآن في العمرة، التي رأوا أنها لا تفي بغرض الشركات؛ نظراً لوقوعها في منطقة مأهولة.

 
خياران أمام الوزارة
 
وقال رئيس اللجنة العقارية في غرفة مكة، منصور أبورياش، للشرق السعودية «إن الطلب على مدينة صناعية في مكة تجاوز عشرين عاماً»، مضيفا أن هذا الطلب صار أكثر إلحاحاً الآن؛ نظراً لامتلاء المدينة الصناعية في جدة والمدينة الصناعية المتواضعة في مكة المكرمة، إضافة إلى انتشار الصناعات التحويلية وصناعات الأدوية والهدايا والتحف.
وأوضح بأن أمام الوزارة خيارين، فإما أن تسمح لأحد رجال الأعمال من المواطنين بإنشاء المدينة وتأجيرها للشركات، أو تمنح المدينة الصناعية قطعة أرض خارج الحرم لاستقطاب الخبرات الأجنبية والأيدي العاملة من الشباب السعودي، مشيراً إلى أن الكثيرين من أصحاب المصانع في مكة اضطروا للهجرة بمصانعهم إلى جدة والرياض والدمام حين لم يجدوا لهم مكاناً في مكة، والآن امتلأت هذه المدن بدورها، وصار الكثيرون من أصحاب المصانع لا يجدون مكاناً لمصانعهم وشركاتهم.
 
توفير أرض مناسبة
 
من جهته، أفاد عضو اللجنة الصناعية في غرفة مكة نبيل دهلوي، أن هناك ما بين 120 إلى 150 شركة تنتظر المدينة الصناعية لحجز مكان لها، مشيراً إلى أنهم تقدموا أكثر من مرة بطلب إلى أمانة العاصمة المقدسة، واجتمعوا مع أمينها، الدكتور أسامة البار، لتوفير أرض مناسبة لإنشاء المدينة الصناعية.
وقال «إن المدينة الصناعية خارج الحرم أصبحت ضرورية لإتاحة مكان للشركات الكبيرة التي لا تستطيع إقامة مصانعها في أماكن غير مجهزة، واحتواء العمالة غير المسلمة في المدينة وإسكانها، التي يضطر بعضها إلى اللجوء إلى جدة، وهذه مشكلة ناجمة عن غياب مدينة صناعية حديثة».
 
تراخيص صناعية
 
بدوره، أشار عضو مجلس إدارة المدينة الصناعية في مكة المكرمة، وصاحب مصنع، المهندس عبد المجيد نور ولي، إلى أن المدينة الصناعية الموجودة الآن في العمرة أسست قديماً حين كانت تعدّ خارج نطاق المدينة، لكن العمران الآن امتد حتى تجاوزها وصارت محاطة بالسكان من جميع جهاتها.
وبيّن أن المدينة الصناعية بشكلها الحالي لا تحتمل أي إضافة جديدة، ومن هنا أصبح من الضروري إنشاء مدينة جديدة، خاصة أن هناك الكثير من المدن الصناعية التي نالت تراخيص صناعية ومازالت تبحث عن مكان لها في مدينتي مكة وجدة.