كشفت النتائج المالية السنوية الموحدة لبنك البلاد، خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011، عن تحقيق صافي ربح قدره 330 مليون ريال للعام 2011 مقارنة بـ92 مليون ريال للعام 2010، بارتفاع نسبته 259 %.

وبلغ صافي الدخل من الأنشطة الرئيسية 703 مليون ريال مقابل 625 مليون ريال للعام 2010، كما ارتفع إجمالي دخل العمليات إلى 1.374 مليار ريال بنهاية العام 2011، أي بنسبة ارتفاع بلغت 25 % مقارنة بإجمالي دخل العمليات للعام السابق والبالغة 1.099 مليار ريال.

وبحسب بيان البنك الذي نشر على موقع "تداول"، يرجع سبب ارتفاع صافي الربح إلى الزيادة في صافي الدخل من الأنشطة الرئيسية وارتفاع الدخل من الأنشطة الأخرى.. ويرى المحللون وشركات الأبحاث أن نتائج بنك البلاد جاءت قوية وفاقت التقديرات.

* الأرقام بالمليون ريال

ويلاحظ من خلال القائمة السابقة أن نسبة نمو صافي الدخل من الأنشطة الرئيسية للعام 2011 قد توقفت عن النمو، وعند مقارنتها بنسبة نمو العام 2010 نجد بأنها تراجعت، لكنه ارتفع بمقدار 78 مليون ريال إلى 703 مليون ريال خلال العام 2011.

وبالنسبة لدخل العمليات فواصل نموه منذ العام 2009 إلى نهاية العام 2011، وبذلك فإن إجمالي الدخل من الأنشطة الرئيسية قد ارتفع إلى 1.374 مليار ريال مقارنة بنحو 1.099 مليار ريال للعام 2010.

وبذلك يرجع الارتفاع فى صافى ربح البنك خلال عام 2011 إلى عاملين رئيسيين هما:

أولاً: نمو إجمالي دخل العمليات من الأنشطة الأخرى.

ثانياً:  ارتفاع صافي الدخل من الأنشطة الرئيسية.

يشار إلى أن البنك لم يفصح عن إجمالي مصاريف العمليات ولكن تم حسبتها بطرح صافي الربح من إجمالي دخل العمليات.

أهم بنود الميزانية

نمت موجودات البنك خلال العام 2011 بنسبة 31 % مقارنة بالعام الماضي، وبهذا تواصل نموها للعام الثالث على التوالي، أما ودائع البنك فقد ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي 2010، حيث بلغت قيمة الارتفاع ما يقارب 6 مليارات ريال بنسبة 38 % ، وتزامن مع ارتفاع الودائع ارتفاع بالقروض الممنوحة بقيمة مليارى ريال بنسبة 11 % .

وفيما يخص نسب نمو "الموجودات" والودائع" و "القروض" فقد واصلت "الموجودات" ارتفاعها للعام الثالث على التوالي، أما "الودائع" فزادت نسبة نمو العام 2011 مقارنة بنسبة نمو العام الماضي، أما "القروض" فقد تراجعت نسبة النمو للعام الثاني على التوالي.

* الأرقام بالمليار ريال

وبحسب تصريح الرئيس التنفيذي للبنك خالد سليمان الجاسر، لقناة "العربية"، فإن حجم ودائع البنك تجاوز 23 مليار ريال منها 3 مليارات ريال يدفع عليها مرابحة.

 ومن خلال القائمة التالية سيتضح لنا أنه بنهاية العام 2010، بلغ حجم الودائع التي يدفع عليها البنك مرابحة 5.7 مليار ريال، أي ما نسبته 34 % من إجمالي الودائع، وأن هذه النسبة في تذبذب منذ بداية العام 2005.

وبعلمية حسابية بسيطة لقياس نسبة ودائع الادخار خلال العام 2011، وهي حساب متوسط نسبة ودائع الادخار خلال الست سنوات الماضية (من بداية 2005 – 2010) والتي تساوي 36 % تقريبا سوف تظهر لنا ودائع الادخار بنهاية العام 2011 مبلغ وقدره 8.4 مليار ريال تقريبا.

* الأرقام بالمليار ريال

وأرجع الرئيس التنفيذي للبنك ارتفاع حجم الودائع إلى الزيادة بعدد الفروع، ولكنه لم يذكر عدد الفروع بنهاية العام 2011، وعلى حسب النشرة الإحصائية الشهرية التي تنشرها مؤسسة النقد يتبين لنا من خلالها بأن فروع البنك قد ارتفعت إلى 82 فرعاً بنهاية شهر نوفمبر 2011 أي أن البنك قد فتح 7 فروع جديدة، ولكن عدد الصرافات بقي على حاله لم يقم البنك بأي زيادة خلال العام 2011.

متوسط موجودات وودائع وقروض كل فرع:

ارتفع متوسط "الموجودات" لكل فرع بنهاية العام 2011 إلى 338 مليون ريال، مقارنة بـ282 مليون ريال للعام السابق 2010، وهذا الارتفاع للعام الثالث على التوالي، أما متوسط الودائع فقد ارتفع للعام الرابع على التوالي، وارتفع بنسبة 24 % خلال العام 2011 مقارنة بالعام الماضي.

وبلغ متوسط القروض بنهاية العام 168 مليون ريال وهو الارتفاع الأول له بعد أن استقر خلال العامين 2010 و 2009.

* الأرقام بالمليون ريال

يشار إلى انه تم حساب متوسط الفروع للبنود السابقة الخاصة بعام 2011 عدد فروع شهر نوفمبر 2011 الذي افصحت عنة "مؤسسة النقد".

وحول مخصصات البنك، بلغت فى الربع الرابع لعام 2011 100 مليون ريال مقارنة بنحو 51 مليون ريال فى الربع الرابع لعام 2010 بنمو 96 % مقارنة بمخصصات الربع السابق ونمو قدره 6 % مقارنة بالربع المقابل من العام 2011.

وكان الرئيس التنفيذي للبنك قد أشار إلى أن البنك لديه أكثر من 981 مليون ريال مخصصات منها العام والخاص، وأن قيمة المخصصات لعام 2011 بلغت 252 مليون ريال.

* الأرقام بالمليون ريال