TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

السعودية: 77% من أسهم الشركات تتحرك ضمن النطاقين الأول والثاني للهيئة

السعودية: 77% من أسهم الشركات تتحرك ضمن النطاقين الأول والثاني للهيئة
استحوذت 77 في المائة من الأسهم السعودية المدرجة بالسوق المالية على النطاقين الذين استحدثتهما شركة السوق المالية السعودية في 13 من يوليو (تموز) 2008، حيث سجلت 57 شركة النطاق الأول والتي تتحرك من خلالها الأسهم من 25.00 ريال (6.6 دولار) وأقل وبوحدة تغير السعر 5 هللات.
 
في الوقت الذي بلغت فيه عدد الشركات التي تحتل النطاق الثاني 58 شركة وهي من 25.10 ريال إلى 50 ريالا (13 دولارا) وبوحدة تغير سعري 10 هللات، ليبلغ عدد الأسهم في النطاقين الأول والثاني 115 سهما من أصل 148 شركة مدرجة بالسوق المالية حتى نهاية العام الحالي 2011.
 
أما النطاق الثالث من الأسهم، فقد بلغ عدده 32 شركة تتحرك من 50.25 ريال، فما فوق وبوحدة سعرية «25 هللة»، ويحتل سهم «سافكو» المرتبة الأولى في قائمة الأكثر قيمة في السوق المالية بواقع 174 ريالا (46.4 دولار)، يليه سهم «جرير» بواقع 139 ريالا (37 دولارا).
 
ويذكر أن مشروع النطاقات السعرية جاء بدلا من وحدة التغير السابقة والبالغة «25 هللة» ربع ريال لجميع الأسهم. وكان الهدف منها مواكبة النمو السريع الذي تشهده السوق المالية السعودية في عمليات التداول، بالإضافة إلى تحسين جودة وكفاءة تسعير الأسهم المتداولة خاصة التي تتحرك دون قيمتها الاسمية.
 
وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور عبد الله الغامدي، الخبير الاقتصادي، إن عملية تطبيق حركة الأسهم في السوق بوحدات سعرية مختلفة يعطي تمييزا بين الشركات من حيث القيمة السوقية.
 
وبين الخبير الاقتصادي أن الشركات التي تتداول فوق مستويات 50 ريالا هي الأكثر إغراء للمضاربين من الشركات التي تحت النطاق الأول والثاني، مشيرا إلى أن تدفق السيولة وكمية الأسهم المتداولة تكون في النطاق الثالث أكثر وأعلى.
 
وكانت القطاعات القيادية من أبرز القطاعات اللافتة في السوق المالية، حيث سجل القطاع البنكي عدد 5 شركات من أصل 11 شركة في النطاق الأول من 25 ريالا وأقل 5، وهذا يعني أن قرابة 45.5 في المائة منها تتحرك بوحدة سعريه «5 هللات» وتتمثل في «الرياض، والجزيرة، والاستثمار والبلاد ومصرف الإنماء».
 
في حين بلغ عدد الشركات التي تتحرك في النطاق الأول من 25 ريالا وأقل في قطاع الصناعات البتروكيماوية 9 شركات من أصل 14 شركة وبنسبة 65 في المائة، كما سجلت 15 في المائة منها النطاق الثالث وهما شركة «سابك» و«سافكو»، بينما كان عكس قطاع الإسمنت الحالة الرقمية المتدنية التي شهدها قطاع المصارف والبتروكيماويات من النطاقات السعرية، حيث بلغت نسبة الأسهم في النطاق الثالث 56 في المائة.
 
يذكر أن 3 شركات شهدت إغلاقا متشابها خلال الأسبوع الماضي عند سعري 75.25 وهما إسمنت «اليمامة» وإسمنت «القصيم» وإسمنت «السعودية»، بينما جاءت أسهم إسمنت «الجنوبية» و«ينبع» أقل منهما من حيث القيمة السوقية.
 
أما قطاع الطاقة، فكان أكثر القطاعات استحواذا على النطاق الأول بنسبة بلغت 100 في المائة، حيث جاء سهم «الكهرباء» و«الغاز» دون مستويات 25 ريالا. في الوقت الذي خلت أسهم قطاع الاستثمار المتعدد من قائمة النطاق الثاني، وبرزت في النطاق الأول بنسبة 86 في المائة.
 
وفي حين لم يشهد أي سهم في قطاع التطوير العقاري النطاق الثالث لوجود 76 في المائة في النطاق الأول، باستثناء سهمي «مكة» و«العقارية».
 

وكان قطاعا «الإعلام والنشر» و«الفنادق والسياحة» الوحيدان اللذين لم تشهد أسهمها النطاق الأول من 25 ريالا وأقل، حيث بلغت 80 في المائة من الشركات المدرجة بالقطاعين في النطاق الثاني، وكان سهم «تهامة» هو الوحيد في النطاق الثالث بسعر إغلاق 75 ريالا.