TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

القمة الخليجية: مياه ميناء مبارك.. كويتية

القمة الخليجية: مياه ميناء مبارك.. كويتية

- دعوا العراق إلى إعادة الممتلكات والأرشيف الوطني الكويتي

- قادة «الخليجي»: كل الدعم لميناء مبارك الذي يقام على أرض الكويت وضمن مياهها الإقليمية

- إيران تتدخل في شؤوننا وتبث الفتنة والطائفية بين مواطنينا وتنتهك سيادة دول الخليج واستقلالها

- ترحيب بانتخابات مصر والتمنيات برفاه ونماء الشعب المصري



أكد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي دعمه لموقف دولة الكويت بشأن انشاء ميناء مبارك الكبير باعتباره يقام على أرض كويتية وضمن مياهها الاقليمية، وعلى حدود مرسومة وفق قرارات الأمم المتحدة، وعبر المجلس عن ثقته بان تنفيذ العراق لالتزاماته الدولية تجاه الكويت سيُعزز الثقة بين البلدين، ويوطد العلاقات بينهما وشدد المجلس على ضرورة استكمال العراق تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ومنها الانتهاء من مسألة صيانة العلامات الحدودية تنفيذا للقرار 833، والانتهاء من مسألة تعويضات المزارعين العراقيين تنفيذا للقرار 899، ودعا المجلس الأعلى العراق للاسراع في ذلك، والتعرف على من تبقى من الأسرى والمفقودين من مواطني دولة الكويت وغيرهم من مواطني الدول الأخرى، واعادة الممتلكات والأرشيف الوطني لدولة الكويت.

وحث الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات العلاقة على الاستمرار في جهودها القيمة لانهاء تلك الالتزامات.

جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر مساء أمس لاجتماعات القمة 32 لدول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأعرب المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي عن بالغ القلق لاستمرار التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، ومحاولة بث الفرقة، واثارة الفتنة الطائفية، بين مواطنيها، في انتهاك لسيادتها واستقلالها.مطالبا ايران بالكف عن هذه السياسات والممارسات، والالتزام التام بمبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل، والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار المباشر، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، بما يكفل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ان البروتوكول، الذي تقدمت به جامعة الدول العربية الى الحكومة السورية للتوقيع عليه» جزء لا يتجزأ من المبادرة العربية «مشيرا الى ان الذي ينقل الأمر الى مجلس الأمن الدولي هو الطرف السوري.

وقال الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي عقده في الرياض عقب انتهاء القمة الخليجية: «اننا في انتظار ان نرى التوقيع على البروتوكول من قبل سورية»، متسائلا «هل ستسحب سورية قواتها من المناطق التي توجد بها والتي تقوم بقتل المواطنين، وفي انتظار مدى قبولها للمفتشين الذين سيرسلون اليها».

وأشار الى ان «هذه هي الخطوات التي نصت عليها مبادرة الدول العربية في هذا المجال».

وعن تدخل الجامعة العربية في حل القضايا عربيا، قال الفيصل»لا نشك في نوايا كل الناس، ولكن ثبت بالخبرة ان الذي يأتي من الخارج لا يفهم مشاكلنا».

وأضاف ان «الحل العربي هو الأفضل لسورية، الذي ينقل الأمر الى المنظمات الدولية هي سورية، وليس العرب، روسيا الصديقة لسورية قدمت مشروعا الى مجلس الأمن».

وتابع الفيصل «اذا قبلوا (السوريون) النصيحة فسيتجاوبون مع المبادرة العربية ولن يستخفوا بها...نأمل ان يكون التوقيع على البروتوكول هو الخطوة الأولى لتنفيذ المبادرة».

ودعا الفيصل سورية الى «وقف القتال فورا وسحب آليات الدمار من المدن واطلاق سراح المحتجزين، اذا كانت النية صادقة...هذه الخطوات لابد ان تتمم فورا، حتى يتم باقي البروتوكول».

وقال الفيصل «انهم قبلوا بالبروتوكول ولم يقبلوا بالمبادرة، البروتوكول جزء لا يتجزأ من المبادرة، لابد ان يوافقوا على البروتوكول، لأنهم سبق ان وافقوا على المبادرة».

وفي طهران حظرت ايران التبادل التجاري مع دولة الامارات العربية المتحدة، وقالت وكالة (مهر) الايرانية للأنباء، امس الثلاثاء، ان وزير الصناعة والمناجم والتجارة مهدي غضنفري أصدر، ليل أمس، قراراً بحظر جميع أشكال التبادل التجاري بين ايران والامارات العربية المتحدة «حتى اشعار آخر».

وأضافت ان هذا القرار اتخذ على خلفية مواقف الامارات «المعادية لايران»، من دون ان تذكر أية تفاصيل أخرى.

ولفتت (مهر) الى أنه تم كذلك تعليق تسجيل الطلبات التجارية المتعلقة بالامارات في منظمة تطوير التجارة الايرانية.

أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي امس دعمه لموقف دولة الكويت بشأن انشاء ميناء مبارك الكبير باعتباره يقام على أرض كويتية وضمن مياهها الاقليمية وعلى حدود مرسومة وفق قرارات الأمم المتحدة.

وعبر المجلس في البيان الختامي لاعمال دورته ال32 هنا عن ثقته بأن تنفيذ العراق لالتزاماته الدولية تجاه الكويت سيعزز الثقة بين البلدين ويوطد العلاقات بينهما.

وأكد مواقفه الثابتة تجاه العراق باحترام استقلاله ووحدة أراضيه وسلامته الاقليمية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية تجنبا لتقسيم العراق والحفاظ على هويته العربية والاسلامية.

واعرب عن أمله بأن يراعي العراق العلاقات الأخوية التي تربطه بدول المجلس وذلك بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدوله ووقف الحملات الاعلامية التي لا تخدم تطور العلاقات وتقدمها بين الجانبين.

ودعا كافة الأطراف والمكونات السياسية في العراق الى تحمل مسؤولياتهم لبناء عراق آمن موحد مستقر ومزدهر بعد الانسحاب الأمريكي من العراق مشددا على ضرورة استكمال العراق تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومنها الانتهاء من مسألة صيانة العلامات الحدودية تنفيذا للقرار 833 والانتهاء من مسألة تعويضات المزارعين العراقيين تنفيذا للقرار 899.

كما دعا المجلس الأعلى الخليجي العراق للتعرف على من تبقى من الأسرى والمفقودين من مواطني دولة الكويت وغيرهم من مواطني الدول الأخرى واعادة الممتلكات والأرشيف الوطني لدولة الكويت وحث الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات العلاقة على الاستمرار في جهودها القيمة لانهاء تلك الالتزامات.

ترحيب

كما رحب المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي بانجاز المرحلتين الأولى والثانية من انتخابات مجلس الشعب في مصر الشقيقة.
وأعرب عن أمله ان تتضافر كافة الجهود لتحقيق تطلعات الشعب المصري الشقيق نحو الأمن والرفاه والنماء.

جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر مساء امس لاجتماعات القمة 32 لدول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت بالرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

واستعرض المجلس الأعلى مستجدات القضية الفلسطينية، وأكد ان السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق الا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وطالب المجلس الأعلى المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم بالزام اسرائيل بالانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة الى خط الرابع من يونيو 1967م، في فلسطين والجولان العربي السوري المحتل، والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، واحترام القرارات والقوانين الدولية في هذا الشأن.

تدخلات إيرانية

وأعرب المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي عن بالغ القلق لاستمرار التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، ومحاولة بث الفرقة، واثارة الفتنة الطائفية، بين مواطنيها، في انتهاك لسيادتها واستقلالها.

مطالبا ايران بالكف عن هذه السياسات والممارسات، والالتزام التام بمبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل، والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار المباشر، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، بما يكفل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وبالنسبة للملف السوري ثمن المجلس الجهود التي يبذلها مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، بشأن الوضع في سورية، مشيدا بالمبادرة العربية التي اعتمدها مجلس الجامعة، في دورته غير العادية في 2011/8/28م، والقرارات الصادرة عن الجامعة بهذا الخصوص.
كما أشاد المجلس الأعلى بالجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة الوضع في سورية، وكذلك بالقرارات والجهود الصادرة عن منظمة التعاون الاسلامي.