TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الرئيس التنفيذي لـ"أموال": "الوليد" يراهن على بيع أسهمه في "تويتر" بسعر أعلى مستقبلاً

الرئيس التنفيذي لـ"أموال": "الوليد" يراهن على بيع أسهمه في "تويتر" بسعر أعلى مستقبلاً
المملكة
4280
1.55% 7.21 0.11

 تعليقاً على شراء الأمير الوليد بن طلال وشركة المملكة القابضة حصة إستراتيجية في "تويتر"، أكد فهد القاسم الرئيس التنفيذي لشركة أموال للاستشارات المالية، على ضرورة أن تكون السعودية لها إستثمارات مؤثرة في كل مكان خاصة في شركات التقنية وتكنولوجيا المعلومات مثل "تويتر"، مشيراً في حوار خاص لـ"مباشر" إلى أن الشركات التى تستثمر في شركات مثل "تويتر" عادة ما يندرج هذا الإستثمار ضمن أحد نوعين، الأول، أن يكون مع شركات تنسجم معها في النشاط مثل "مايكروسوفت" فتتمكن من تحقيق إستفادة مشتركة منها قواعد البيانات والإعلانات المتبادلة.

 
وذكر القاسم أن النوع الثاني من الإستثمار عادة ما يراهن من يدخل به بالقيام ببيع الأسهم مستقبلاً بسعر أعلى، ويرى أن إستثمار الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في "تويتر" يندرج ضمن النوع الثاني.
 
جدير بالذكر أن الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود وشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها قد أعلن عن شراء "حصة استراتيجية" في شبكة تويتر، بقيمة تصل الى 1.125 مليار ريال سعودي (300 مليون دولار).
 
وذكر بيان لشركة "المملكة القابضة" اليوم، أن هذه الصفقة تأتى في ظل أشهر من المفاوضات بين الأطراف وتمثل حصاد ومتابعة دقيقة لشركة تويتر وعملية مفصلة وشاملة للفحص النافي للجهالة.
 
وعلق الأمير الوليد: "صفقة عام 2012م هدية لكل مستثمر في شركة المملكة القابضة. وتبرهن هذه الصفقة على قدرتنا في تحديد الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتميز بالنمو المرتفع وبتواجد وتأثير عالمي".
 
ويعتبر تويتر موقع شبكة اجتماعية الكترونية تربط الناس في كل مكان مباشرة، ويقدم خدمة تدوين مصغر والتي تسمح لمستخدميه بإرسال تحديثات عن حالتهم بحد أقصى 140 حرف للرسالة. وبما يقارب 250 مليون تحديث  يوميا وأكثر من 100 مليون مستخدم نشط، يجد المستخدمين ما يستهويهم في أي مكان في العالم. ويمكن الوصول إلى تويتر واستخدامه على شبكة الإنترنت والهواتف الذكية. ظهر في أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Obvious الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006. وبعد ذلك بدأ الموقع في الانتشار كخدمة جديدة على الساحة في عام 2007 من حيث تقديم التدوينات المصغرة، وفي أبريل 2007 قامت شركة Obvious بفصل الخدمة عن الشركة وتكوين شركة جديدة باسم Twitter.