TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

خبراء يستبعدون مواصلة السوق السعودية لإرتفاعات أمس

خبراء يستبعدون مواصلة السوق السعودية لإرتفاعات أمس

 أكد خبراء ومحللون على عدم وجود العوامل الإيجابية التي ستساعد على مواصلة السوق السعودية اليوم لارتفاع أمس الأحد، واشاروا لـ"مباشر" الى توفر العوامل السلبية، وذكروا ان السوق اليوم ليس له هوية والرؤية غير محددة

وأغلق المؤشر العام للسوق السعودية على ارتفاع بنسبة 0.13% بنهاية تعاملات الأحد رابحاً 8 نقاط عن إغلاق السبت "6198 نقطة" ليغلق عند مستوى 6207 نقطة، ليعادو الأغلاق فوق مستوى 6200 نقطة الذى إستمر فوقه لفترة طويلة ومن ثم تم الإغلاق دونه أمس.

وسجلت تداولات السوق سيولة قدرها 4.45 مليار ريال مقابل 4 مليار السبت بارتفاع نسبته 11.25%، وأحجام تداولات بلغت 168.95 مليون سهم مقابل 164.5 مليون سهم السبت بارتفاع نسبته 2.7%، وتم ذلك من خلال  113.75 الف صفقة، وتم التداول على 147 شركة تراجع 46 منها شركة فيما ارتفع 68 أخرى .

وتوقع هشام المهنا المستشار الأستثماري تراجع السوق اليوم لعدم وجود محفزات وكثرة العوامل السلبية منها تراجع الاسهم القيادية، وأستمرار هبوط اسعار النفط، وتصريح نائب رئيس الوزراء الصيني لرويترز عن حدوث ازمة اقتصادية، ويرى المهنا انه عامل مهم لعدم التحفيز، ولفت الى ان أسعار العملات اليورو والدولار في تراجع وجميع مؤشرات الاسواق العالمية على هبوط ماعدا داو جونز المؤشر الوحيد الذي ارتفع.

وقال المحلل المالي فايز الحمراني أنه ليس هناك هوية واضحة للمؤشر العام للسوق السعودية في هذه الفترة، لأن هناك كثيرون ينتظرون طرح الموازنة العامة للدولة رغم انها لاعب جزئي في السوق السعودية، بينما التأثير الأكبر على السوق السعودية هي الأسواق العالمية.

وأضاف الحمراني أنه السوق يسير هذه الأيام في مسار أفقي، وغالباً ما تحتد المضاربة داخله في مثل هذه الأوضاع، حيث أن المضاربة وفي هذه الأثناء دائماً ما تجلب مكاسب كبيرة للمستثمرين.

وقال الحمراني أنه السيولة لن تتجاوز حاجز الـ 5 مليار ريال، ومن المتوقع أن يستحوذ قطاع التأمين على النصيب الأكبر منها.

من ناحية اخرى، أشار التقرير الصباحي لشركة الرجحي المالية الى انه في ظل مخاوف اليورو، تبقى النظرة المستقبلية على السوق السعودية غير محددة مع عدم وجود أي محفز إيجابي محلي. وقد تبقي التوترات الإقليمية الجيوسياسية في مصر هي الأخرى السوق السعودية تحت الضغط.