ونعاه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ببيان اعتبر فيه أنه: "كان من بين أعظم المبتكرين الأمريكيين، شجاعاً بما يكفي للتفكير بطريقة مختلفة، وجسورا بما يكفي ليؤمن بأن بإمكانه تغيير العالم، وموهوبا بما يكفي لتحقيق ذلك."

 

وقال مؤسسا موقع "يوتيوب" تشاد هيرلي وستيف شين:"سيظل إلى الأبد مصدر إلهام."

 

و قال سيرغي برين، مؤسس عملاق  محرك البحث "غوغل": "شغفك بالتفوق شعر به كافة مستخدمي منتجات آبل من بينهم "ماك بوك" الذي أكتب به نعيك الآن."

 

كان جوبز الرئيس التنفيذي لشركة بيكسار ثم انتقل إلى مجلس إدارة شركة والت ديزني على أثر صفقة استحواذ انتقلت بيكسار بموجبها إلى ملكية ديزني.

 

في أواخر السبعينيات، قام جوبز مع شريكيه ستيف وزنياك ومايك ماركيولا،وآخرون بتصميم وتطوير وتسويق واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي التجارية الناجحة، والتي تُعرف باسم سلسة أبل II. 

 

فيما بعد وفي أوائل الثمانينات جوبز كان من أوائل من أدركوا الإمكانيات التجارية لفأرة الحاسوب وواجهة المستخدم الرسومية الأمر الذي أدى إلى قيام أبل بصناعة حواسيب ماكنتوش. 

 

بعد خسارة صراع على السلطة مع مجلس الإدارة في 1985، استقال جوبز من أبل وقام بتأسيس نكست وهي شركة تعمل على تطوير منصات الحواسيب في التعليم العالي والأسواق التجارية. 

 

قامت أبل بالاستحواذ على نكست في عام 1996 وعاد جوبز إلى أبل وأصبح المدير التنفيذي في 1997.

 

على جانب آخر، قام جوبز في عام 1986 بشراء قسم رسوميات الحاسوب في شركة لوكاس فيلم القسم الذي عرف فيما بعد باسم مَفِنَّات بيكسار للرسوم المتحركة. بقي جوبز مديراً تنفيذياً لبيكسار حتى صفقة الاستحواذ التي تمت من قبل شركة والت ديزني وانتقل على إثرها ليكون عضواً في مجلس إدارة الأخيرة.

 

في 24 أغسطس 2011 أعلن ستيف جوبز استقالته من منصبه كمدير تنفيذي لشركة أبل مع انتقاله للعمل كرئيس لمجلس الإدارة. حرص جوبز في رسالة استقالته بالتوصية على وضع تيم كوك في منصبه الشاغر.