المؤشر العام يواصل تراجعه

 

تراجع المؤشر العام بنسبة 0.2% لينهي الجلسة عند 7,078.5. و قد أغلق اثنا عشر من ضمن القطاعات الخمسة عشر الجلسه على خسائر. وكان قطاعا الصناعات البتروكيماوية والأسمنت أكبر القطاعات الخاسره، إذ انخفضا بنسبة 0.3% و 0.6% على التوالي. بالرغم من ذلك، فقد شهد قطاع البنوك إقبالا شرائيا، وارتفع بنسبة 0.2%. وقد ارتفع اجمالى أقيام التداول بشكل طفيف، بلغت نسبته 3.3% مقارنه بيوم الأحد لتصل إلى 6.3 مليار ريال.

 

كان اتساع السوق متقاربا، فقد انخفض عدد 68 سهم، بينما ارتفع 62 سهم. وقد انخفض سهم سابك –القيادي- بنسبة 0.8%، في حين شهد ارتفاع في مبيعات السهم لليوم الثاني على التوالي. وقد ارتفع سهم الراجحي بنسبة 0.3%. و أغلقت -الأسهم المفضله في التداول، مؤخرا- مثل زين السعوديه ودار الاركان على انخفاض، حيث ارتفعا بنسبة 0.8% و 1.5% على التوالي.

 

الأسواق العالمية  ترتفع في ظل آمال التحفيز

 

واصلت الاسهم الاوروبية ارتفاعاتها في ظل التوقعات المتعلقه بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه هذا الاسبوع لتحديد سياسته، بكشف النقاب عن تفاصيل خطه لشراء السندات الأسبانية والإيطالية بهدف خفض تكاليف الاقتراض للبلدين. و بالرغم من البيانات المخيبة للتوقعات من قبل قطاعات التصنيع في كل من الصين وأوروبا، فقد ارتفعت مؤشرات الاسهم الاوروبية. هذا وقد كانت الأسواق الأمريكية مغلقة بسبب يوم العمال. ومع ذلك، فقد بدأ التداول في معظم الأسهم الاسيوية على خسائر صباح اليوم الثلاثاء بعد أن خفضت وكالة (موديز انفستورز سيرفيس) نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتمانى السيادى طويل الاجل للاتحاد الاوربى من مستقرة الى سلبية. و يتم التداول في مؤشر نيكاي بانخفاض نسبته 0.4% عند الساعه 1:20 ظهرا حسب توقيت اليابان. وقد انخفض مؤشرا شانغهاي المركب وهانغ سنغ بنسبة 0.4% و 0.3% على التوالي. ويتم التداول في خام برنت بسعر 116 دولارا للبرميل، مرتفعا بنسبة 0.2%.