TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

«أكسفورد»: عهد جديد من النشاط الاقتصادي والتجاري القوي بين الكويت والعراق

«أكسفورد»: عهد جديد من النشاط الاقتصادي والتجاري القوي بين الكويت والعراق

قالت مجموعة اوكسفورد بيزنس جروب ان هبوط طائرة الخطوط الجوية العراقية في مطار الكويت الدولي في فبراير الماضي يمثل علامة فارقة وتطورا مهما يرقى الى افتتاح عهد جديد من الروابط الاقتصادية الاقوى بين البلدين الجارين الكويت والعراق مضيفة يمكن ان يعتبر استئناف الرحلات الجوية بين الكويت وبغداد والذي يعول على تنامي حركة تدفق المسافرين بين البلدين، بمثابة انباء سارة تبشر بنشاطات اقتصادية وتجارية قوية لقادة رجال الاعمال.

واضافت المجموعة ان وصول الطائرة العراقية من طراز ايرباص 320 الى الكويت في 27 فبراير الماضي كان دليلا على استئناف العلاقات الجوية بين البلدين بعد انقطاع دام اكثر من عقدين من الزمن يعود تاريخه الى حرب الخليج عامي1991-1990.

تطور ايجابي

ونوهت المجموعة الى ان العلاقات بين البلدين، والتي شهدت تحسنا كبيرا خلال العام الماضي، سجلت مزيدا من التطور الايجابي عندما وافق مجلس الامة على صفقة تعويض قيمتها 142 مليون دينار من قبل شركة الخطوط العراقية عن الخسائر التي تكبدتها الخطوط الكويتية ابان الغزو والاحتلال العراقي للكويت.

تجدرالاشارة الى ان الكويت سعت مبدئيا للحصول على مبلغ 340 مليون دينار او نحو 1.2 دولار لتغطية خسائر تمثلت في 10 طائرات فضلا عن معدات ارضية ضمن مطالب التعويضات التي قدمتها، بعد ان تمت تسوية العديد من النزاعات.

وقالت المجموعة ان قبول الكويت بتعويض اقل اعتبر في نظر الكثير من المحللين دليلا قويا على رغبة الكويت واهتمامها بفتح صفحة جديدة مع العراق لاستكشاف فرص التعاون الجديدة في مجالات الاعمال والانشطة المختلفة مع الجارة العراق.

وفي خطوة مقابلة، اعلنت الخطوط الكويتية انها بصدد دراسة استئناف رحلاتها الى العراق.

خطط مشابهة

من جانب آخر، قالت المجموعة ان ثمة خططا مشابهة للتوسع تجري دراستها من قبل العديد من الشركات الكويتية الاخرى بما فيها شركة زين وبنك الكويت الوطني، وكلاهما مؤهل وذو بنية تحتية قوية في السوق العراقية من خلال الشركات الفرعية التي يملكان فيها حصص الاغلبية.

وقالت المجموعة ان زين تخطط لاصدار طرح اولي عام للاكتتاب في سوق العراق للاوراق المالية، والذي بموجبه ستقوم الشركة الام ببيع ما نسبته %25 من حصتها البالغة %76 من العمليات العراقية للشركة.

اهتمام المستثمرين

وتوقعت الشركة ان يستقطب الاصدار الاولي العام – الذي توقعت مصادر باستكماله منتصف العام الجاري – الكثير من الاهتمام من قبل المستثمرين حيث يتوقع المراقبون ان تدر العملية عائدا يتجاوز بشكل كبير ما حققته شركة اسياتل المنافسة لها في السوق العراقية نتيجة التعويم الجزئي لاسهمها في فبراير الماضي، وكان ذلك الاصدار الاكبر من نوعه في العراق وجمعت الشركة نتيجة له عائدات بلغت 1.27 مليار دولار.

من جانب آخر، قالت المجموعة ان بنك الكويت الوطني يعزز عملياته في العراق من خلال شركته الفرعية المسماة بنك الائتمان العراقي.وفي خطوة تعتبر رئيسية ومهمة لتوسيع سوق الاوراق المالية العراقي، تم منح بنك الائتمان العراقي في يناير الماضي تفويضا ممارسة نشاطات وخدمات الامانة او الوصاية، الامر الذي يمكنه من ادارة التسويات واستلام او تسليم الاوراق المالية التي يجري بيعها او شراؤها، واصدار التقارير عن الاوراق المالية القابلة للتداول او الصناديق التي يملكها العملاء.

وقالت المجموعة ان بنك الكويت الوطني – الذي يملك %80 من بنك الائتمان العراقي ويعمل مستشارا لشركة زين – سيكون في موقع ممتاز يؤهله للاستفادة من المزايا والنمو المتوقع في النشاطات في سوق العراق للاوراق المالية، والمتوقع ان يشهد نشاطا محموما مستمدا الزخم جزئيا من خلال عمليات الطرح الاولي العام الذي تجريه شركات الاتصالات المتنقلة.بحسب الوطن