قالت مجلة ميد ان قطر ولدت عام 2011 ما يصل الى 34.4 تيراواط/ ساعة، وهو ما يعني زيادة بواقع %18.8 على عام 2010، كما تعتبر اعلى زيادة مئوية سنوية في توليد الطاقة الكهربائية تحققها اي دولة في العالم.

وقالت المجلة ان دولا اخرى في الشرق الاوسط شهدت زيادة في توليد الطاقة الكهربائية ولكن لم يتجاوز %2.8 خلال الفترة ذاتها. وقد سجلت ايران زيادة في الطاقة الانتاجية بنسبة %2، في حين سجل توليد الطاقة الكهربائية في الامارات نموا يقل عن %5.

واوضحت الوكالة ان زيادة توليد الطاقة في قطر يرجع الى عاملين الاول النشاطات المكثفة في مشروعات الانشاءات والقطاعات الصناعية المحلية والتي كان من شأنها زيادة الطلب على الطاقة، وثانيا ان قطر استمرت في تصدير الطاقة الى الدول المجاورة من خلال شبكة الكهرباء الخليجية حيث صدرت الكهرباء الى الكويت والبحرين، ومن المتوقع ان تتعاظم واردات هاتين الدولتين الكهربائية من قطر خلال السنوات المقبلة.

وقد ظلت قطر قادرة على توفير ومجاراة الطلب على الطاقة من قبل سكانها المحليين ومن قبل الجهات الراغبة في استيراد الطاقة، وذلك بفضل برنامج طموح لبناء وتعزيز طاقة توليد الكهرباء في البلاد، وقد اصبحت بفضل ذلك تملك اكبر طاقة احتياطية للتوليد في المنطقة والتي تصل الى 8.76 ميغاواط، ومن المتوقع ان يرتفع الطلب على الطاقة في اوقات الذروة في عام 2012 الى 5.937 ميغاواط.

وحتى لو كانت قطر لا تقوم ببناء اي محطات جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية، فان لديها طاقة كافية لمواجهة الطلب المتزايد حتى عام 2017 وفقا لتقديرات شركة كهرباء قطر.

وتخطط الدولة لعدم اضافة اي طاقة توليد خلال الفترة بين عامي 2012 و2015، في حين سيتم خلق طاقة توليد جديدة بواقع 2250 ميغاواط خلال الفترة بين عامي 2016 و2020. وستبلغ تكلفة تحسين وتعزيز الطاقة الانتاجية للكهرباء خلال التفرة بين عامي 2012 و2020 ما يصل الى 30.8 مليار ريال قطري او 8.5 مليارات دولار.