الرياض – مباشر: انطلقت اليوم الأحد في الرياض فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية، بحضور وزير التجارة، ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير التجارة التركي، محمد موش، ومشاركة أكثر من 450 شركة سعودية وتركية وعدد من الجهات الحكومية في البلدين.
وشهد ملتقى الأعمال السعودي التركي، بحسب اتحدا الغرف التجارية السعودية، توقيع 3 اتفاقيات تعاون تجاري بين ممثلي قطاع الأعمال السعودي والتركي في مجال توطين صناعة معدات ومستلزمات اللحام، وصناعة الشاحنات والخزانات بتقنيه عالية للإسهام في احتياجات سوق النقل والمقاولات وتقليل الاستيراد الخارجي، بالإضافة لتأسيس مشروع سعودي تركي مشترك في الأتمتة والهندسة لمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد وزير التجارة، في كلمته خلال الملتقى، أن المملكة تعيش نهضة وتحولاً غير مسبوقا بفضل قيادة ورؤية طموحة، وتمتلك 6 مقومات وثروات تجعلها أرض الفرص.
وأضاف القصبي، أن الملتقى سيسهم في إيجاد فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، منوهاً بالفرص الاستثمارية في قطاعات المعادن والسياحة والإسكان والبينية التحتية والخدمات والاتصالات والرقمنة بالمملكة.
ومن جانبه، قال رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، إن العلاقات السعودية التركية التي نشأت في عام 1929م تعد من أفضل النماذج الدولية حيث تحظى باهتمام من قيادة البلدين انعكس إيجاباً بتشكيل مجلس التنسيق السعودي التركي، ليكون منصة للتعاون على الأصعدة كافة والاتفاق في العام 2022 على تطوير وتنويع التجارة البينية وتسهيل التبادل التجاري.
وأضاف الحويزي، أنه يوجد 1140 شركة سعودية مستثمرة في تركيا مقابل 390 شركة تركية في المملكة وذلك في قطاعات التشييد، والصناعات التحويلية، وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم فيما تراوح حجم التبادل التجاري بين 17 مليار ريال و 23 مليار ريال خلال الفترة من 2017- 2022
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
ترشيحات:
محافظ المركزي: لا تعاملات للمصارف السعودية مع البنوك الأميركية المتعثرة
وزير المالية: فرص كبيرة للاستثمارات السعودية في إيران بعد التوصل لاتفاق
بدء سريان قرار توطين قطاع البصريات في السعودية
"ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني نتيجة 4 أسباب
"موديز" تؤكد تصنيف السعودية السيادي وتعدل النظرة المستقبلية إلى "إيجابية"
صادرات النفط الخام السعودي ترتفع 221 ألف برميل يومياً خلال شهر يناير
