الرياض ـ مباشر: قالت شركة بيشة للتنمية الزراعية: إن خسائرها المتراكمة بلغت 69.47 مليون ريال، تمثل 138.95% من رأسمالها.

وأوضحت الشركة، في بيان على "تداول" اليوم الثلاثاء، أن أسباب الخسائر المتراكمة تعود إلى الخسائر الفادحة التي تكبدتها في فبراير من عام 2006، خلال أزمة سوق الأسهم؛ جراء قيام مجلس الإدارة السابق بالمتاجرة في الأسهم المحلية، مبينة أن آثارها مازالت مستمرة حتى الآن.

وعزت بيشة ارتفاع خسائرها المتراكمة كذلك إلى حالة الجفاف التي تعرضت لها منطقة بيشة، والتي تسببت في خسائر متعاقبة لمشروعات الشركة الزراعية والحيوانية، وكانت سبباً جوهرياً في توقف تلك المشاريع فيما بعد.

وأشارت إلى أن ضعف رأس المال المدفوع أثر على نتائجها، وقلل فرصة البدائل الاستثمارية أمام مجالس الإدارة المتعاقبة، خصوصاً بعد استنفاذ رأس المال في بنية مشروعات الشركة القائمة حالياً، وعدم تمكن مجلس الإدارة الحالي من الحصول على موافقات لزيادة رأس المال.

كما أوضحت أن مجلس الإدارة لم يتمكن من الحصول على موافقات رسمية لمعاملة تحويل أرض المجمع الزراعي من أرض زراعية لأرض سكنية لتقسيمها وبيعها، وكان ذلك كفيلاً بإطفاء الجزء الأكبر من خسائر الشركة.

ونوهت بأنه سوف تطبق على الشركة الإجراءات والتعليمات الصادرة عن هيئة السوق المالية، والخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق، والتي بلغت خسائرها المتراكمة 20% فأكثر من رأسمالها، بناءً على قرار مجلس هيئة السوق المالية، على أن يعمل بالإجراءات والتعليمات المعدلة ابتداءً من 22 أبريل الجاري.

وحققت بيشة صافي خسائر خلال شهر مارس 2017، بلغ 10 آلاف ريال، مقابل 66 ألف ريال خلال شهر مارس من العام 2016، بتراجع نسبته 85%.