TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كبير المهندسين في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية يؤكد على أهمية دور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق التطور الاقتصادي

 كبير المهندسين في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية يؤكد على أهمية دور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق التطور الاقتصادي

 شدد زانج فينج، كبير المهندسين في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية الصين الشعبية، على أهمية دور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في دعم عملية التطور الاقتصادي وتعزيزها. جاء ذلك خلال مشاركته في القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في جامعة باريس السوربون – أبوظبي وتستمر حتى يوم الخميس 30 مارس 2017. 

 
وخلال كلمته التي جاءت تحت عنوان "الثورة الصناعية الجديدة: تمكين التحول والتطور الاقتصادي"، قال فينج: "شهد الاقتصاد العالمي أزمة كبيرة في العام 2008 ما زالت بعض الاقتصادات تعاني من آثارها حتى اليوم. وتلعب تقنيات الثورة الصناعية دوراً أساسياً في دفع جهود الابتكار والتطور وتحفيز النمو الاقتصادي. لقد استطاعت البيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والروبوتات، وغيرها من التقنيات تغيير الطريقة التي نصنع وننتج بها، كما ساهمت في تغيير الطريقة التي نعيش بها عبر تحويل القطاع الصناعي وقيادة التطور المستدام والحوكمة. إن الاقتصاد الصيني يشهد نمواً وتطوراً مستمرين تؤهلانه لدخول عصر الثورة الصناعية الرابعة، ونحن نعمل من أجل أن يكون الابتكار قوة محركة لهذا التغيير، وأن يلعب دوراً محورياً في رؤية الصين الصناعية 2025."
 
وتعقد الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في جامعة باريس السوربون-  أبوظبي حتى 30 مارس 2017. وتعتبر القمة مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وتشارك في استضافتها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتعد القمة أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع صناع القرار من قادة الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني لتبني نهج تحولي في صياغة مستقبل القطاع.
 
وتكتسب القمة العالمية للصناعة والتصنيع أهمية عالمية حيث تتيح للشركات المشاركة فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع الصناعة. وسيطلق هذا التجمع العالمي الأول من نوعه العديد من الأفكار والرؤى الجديدة ويمهد الطريق للنقاش والعمل على تمكين القطاع الصناعي من المساهمة في صياغة مستقبل جديد للمجتمعات العالمية، ودمج الأنشطة الصناعية في الأسواق المتقدمة والناشئة، وتكريس المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه الأجيال المقبلة، والتأكيد على دور القطاع الصناعي في إعادة بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وستجمع القمة قادة القطاعين العام والخاص، وممثلي المجتمع المدني، لمناقشة التحديات العالمية في قطاع الصناعة. وستركز القمة على ستة محاور رئيسية وهي: التكنولوجيا والابتكار، وسلاسل القيمة العالمية، والمهارات والوظائف والتعليم، والاستدامة والبيئة، والبنية التحتية، والمعايير، والمواءمة بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي.