TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني خلال القمة العالمية للصناعة والتصنيع

 وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني خلال القمة العالمية للصناعة والتصنيع

 أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 مارس 2017: شدد يوسوكي تاكاجي، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة  الياباني، على أهمية وضع حلولٍ مبتكرة لتحقيق مستقبل صناعي مستدام، مثنياً على دور القمة العالمية للصناعة والتصنيع في تكريس هذا التوجه. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسات اليوم الأول من الدورة الافتتاحية للقمة، والتي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في جامعة باريس السوربون – أبوظبي.

 
وقال تاكاجي إن الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم اليوم تلعب دوراً بارزاً في تغيير ملامح قطاع الصناعة، مؤكداً على أهمية دور الشركات الصناعية في إيجاد حلولٍ أكثر شمولية تساهم في توفير متطلبات العملاء وحل التحديات التي يواجهها القطاع. 
 
وأوضح تاكاجي أن الاقتصاد الياباني تمكن من تبني أساليب صناعية تعتمد على التقنيات الحديثة. ولهذا، فإن أهداف القمة العالمية للصناعة والتصنيع تتماشى تماماً مع هذا التوجه، لافتاً إلى أن مشاركة اليابان بأكبر جناح دولي في المعرض الصناعي في القمة دليل على مدى الدعم الذي تقدمه اليابان لهذه المنصة.
 
وأضاف يوسوكي تاكاجي: "ترتبط اليابان بعلاقات اقتصادية وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة تمتد لأكثر من 40 عاماً وخاصة في مجالات الطاقة. ونأمل أن تساهم القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تمثل منصة عالمية تجمع أبرز الشركات والمؤسسات الفاعلة في القطاع الصناعي، بتشجيع المزيد من الشركات اليابانية للاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة".
 
وتعقد الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في جامعة باريس السوربون-  أبوظبي حتى 30 مارس 2017. وتعتبر القمة مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وتشارك في استضافتها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتعد القمة أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع صناع القرار من قادة الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني لتبني نهج تحولي في صياغة مستقبل القطاع.
 
وتكتسب القمة العالمية للصناعة والتصنيع أهمية عالمية حيث تتيح للشركات المشاركة فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع الصناعة. وسيطلق هذا التجمع العالمي الأول من نوعه العديد من الأفكار والرؤى الجديدة ويمهد الطريق للنقاش والعمل على تمكين القطاع الصناعي من المساهمة في صياغة مستقبل جديد للمجتمعات العالمية، ودمج الأنشطة الصناعية في الأسواق المتقدمة والناشئة، وتكريس المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه الأجيال المقبلة، والتأكيد على دور القطاع الصناعي في إعادة بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وستجمع القمة قادة القطاعين العام والخاص، وممثلي المجتمع المدني، لمناقشة التحديات العالمية في قطاع الصناعة. وستركز القمة على ستة محاور رئيسية وهي: التكنولوجيا والابتكار، وسلاسل القيمة العالمية، والمهارات والوظائف والتعليم، والاستدامة والبيئة، والبنية التحتية، والمعايير، والمواءمة بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي.