TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

توصيات للشركات الخليجية بتجهيز أنظمتها استعداداً لتطبيق ضريبة القيمة المضافة مطلع 2018

توصيات للشركات الخليجية بتجهيز أنظمتها استعداداً لتطبيق ضريبة القيمة المضافة مطلع 2018

 أوصت ندوة حول ضريبة القيمة المضافة في دول مجلس التعاون الخليجي، والمقرر تطبيقها بدول المجلس مطلع العام القادم 2018، الشركات بمنطقة الخليج بالبدء في تجهيز أنظمتها المحاسبية لدمج ضريبة القيمة المضافة، ومعالجة المخاوف ذات الصلة بالضريبة.

وركزت الندورة المتنقلة التي نظمتها في الرياض اليوم الأحد شركة "أوراكل" Oracle بالتعاون مع شركة "ديلويت" للاستشارات المالية على تبادل الأفكار والرؤى حول المتطلبات الواجب توافرها لدى الشركات حتى تتمكن من الامتثال لنظام ضريبة القيمة المضافة، وسلطت الضوء على أبرز الجوانب الرئيسية لتطبيق الضريبة، وناقش الخبراء السبل التي تتيحها "أوراكل" لمساعدة الشركات في المملكة العربية السعودية على الامتثال لنظام ضريبة القيمة المضافة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد ثامر الحربي المدير التنفيذي لمكتب شركة "أوراكل" في السعودية، أن الغالبية العظمى من الشركات بدول مجلس التعاون الخليجي ستحتاج إلى التأكد من تحديد والإبلاغ عن متطلبات ضريبة القيمة المضافة عن طريق أتمتة عملياتها الجديدة، حيث أنه سيتعين على الشركات التي تحقق الحد الأدنى من إيرادات مبيعاتها السنوية التسجيل في نظام الضريبة القيمة المضافة، مشيراً إلى أن الشركات الصغيرة التي تحقق إيرادات تقل عن الحد الأدنى لمتطلبات الضريبة المعنية ليست ملزمة بالتسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة، كما أن الشركات المتخصصة في توريد السلع والخدمات في بعض القطاعات، مثل قطاع الرعاية الصحية والتعليم، لا يتعين عليها الامتثال لأنظمة الضريبة.

وعرّف الحربي ضريبة القيمة المضافة، وقال إنها ضريبة غير مباشرة تضاف إلى سعر البيع للمنتج، وهي تمثل الضريبة على القيمة المضافة للسلع أو الخدمات طيلة فترة إنتاجها، لافتاً إلى أنها شكلت مصدر دخل موحد للحكومات حول العالم، واليوم سيتعين على الشركات بدول مجلس التعاون الخليجي تحصيل ضريبة القيمة المضافة للمرة الأولى.

وتطرق المدير التنفيذي مكتب شركة "أوراكل" في  السعودية إلى آلية عمل ضريبة القيمة المضافة، وقال: "يتم فرض الضريبة في كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد تقريباً، بدءاً من المواد الخام إلى بيع المنتج في المتاجر بشكل نهائي، وفي نهاية المطاف، فإن المستهلك هو من يدفع الضريبة، إلا أن الشركات هي المسؤولة عن تحصيل تلك الضريبة وتقديمها للحكومة والإبلاغ عن مقدار المبالغ المتحصلة، فضلاً عن المبالغ التي قامت الشركات باقتطاعها من التكلفة الخاصة بها"، منبهاً إلى أهمية تكوين مخصص ووضع خطة للمستقبل للتمكن من إدخال ودمج هذه التغيرات المستجدة في عمليات الشركات بكفاءة.

وتحدث الحربي عن كيف ستساعد "أوراكل" الشركات في الامتثال للضريبة، وقال إن "أوراكل" ساعدت من خلال حلولها وخبرائها منذ عشرات السنين آلاف الشركات حول العالم للامتثال لمتطلبات الضريبة، من خلال إجراء تحول رقمي وتحديث كامل في الشركات عن طريق تطبيق منصة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) في سحابة ضريبة القيمة المضافة باستخدام نظام البرامج كخدمة (SaaS)، حيث أن هناك منافع ملموسة من نقل مهام إنجاز عمليات القيمة المضافة إلى السحابة، إذ ستتمكن الشركات من استخدام أحدث إصدار من البرمجيات بشكل مستمر، بدلاً من استخدام الأنظمة المثبتة لديها في مواقعها، والتي تستغرق عمليات تحديثها وقتاً طويلاً.

وأضاف أن "أوراكل" تقوم بتحديث تطبيقاتها في السحابة بشكل منتظم، وذلك بهدف ضمان حصول الشركات على أحدث وأفضل الحلول المتاحة للامتثال بأسعار ضريبة القيمة المضافة الجديدة أو الأنظمة الضريبية المستجدة، مشيراً الى أنه بمقدور السحابة استكمال الأنماط التشغيلية خلال وقت أقصر بكثير من النهج التقليدي الذي تطبقه الشركات في مواقعها الفعلية، أي أن الأمر سيستغرق أسابيع بدلاً من أعوام.

يذكر ان الندوة شهدت حضور العديد من عملاء وشركاء "أوراكل، وآرتي موهان رئيس تخطيط موارد الشركات (ERP) وإدارة أداء الشركات (EPM) في "أوراكل" وسي- محمد سعيد رئيس التسويق لمنطقة أوروبا وأوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا في الشركة.