انضمت "سلطة مدينة دبي الملاحية" إلى نخبة الجهات الراعية والمشاركة في "مؤتمر الشرق الأوسط لليخوت 2017"، الذي عقد اليوم (الإثنين 27 فبراير 2017) مؤذناً بانطلاق "معرض دبي العالمي للقوارب"، الحدث الأكبر من نوعه في مجال الملاحة البحرية في منطقة الشرق الأوسط المقرر في الفترة بين 28 فبراير الجاري و4 مارس المقبل في "نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالميناء السياحي". وتخلل الحدث، الذي حمل شعار "تقدير الماضي، الاعتزاز بالحاضر وصنع المستقبل"، مناقشات موسعة حول أهم الاتّجاهات الناشئة والتطلّعات المستقبلية للمجتمع البحري والملاحي على المستوى المحلي والإقليمي مع التركيز على القضايا ذات الصلة بالاستدامة، وذلك وسط مشاركة واسعة من قبل كبار الخبراء الدوليين والمسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار من مختلف القطاعات البحرية في العالم.
وقال نوفل الجوراني، رئيس مكتب دبي للتجمع البحري في "سلطة مدينة دبي الملاحية": "أثبتت صناعة اليخوت بأنها إحدى الدعائم الأساسية لنمو القطاع البحري في دبي، الذي برز في الآونة الأخير كمساهم رئيس في مسيرة التنمية الاقتصادية، مدعوماً بمبادرات سبّاقة كان لها الأثر الأكبر في تعزيز ثقة المستثمرين الإقليميين والدوليين بالمقوّمات التنافسية للقطاع البحري المحلي، من خلال الارتقاء بمكونات القطاع البحري المحلي، وبالأخص الموانئ والخدمات البحرية وتشغيل وصيانة السفن البحرية العملاقة، والتي وضعت دبي في مصاف أهم التجمعات البحرية العالمية مثل سنغافورة ولندن وأوسلو وشانغهاي وهامبورغ وهونغ كونغ."
وافتتح نوفل الجوراني الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان "فرص واعدة: إشراك مجتمع اليخوت والقوارب في دبي"، للوقوف على تاريخ وتطور القطاع البحري المحلي ودوره في دعم الاقتصاد المحلي، فضلاً عن تسليط الضوء على ملامح "استراتيجية القطاع البحري في إمارة دبي" وأهم التطوّرات والتحدّيات والفرص المتاحة في القطاع المحلي. كما قام حامد حسن، مدير أول في قسم التسجيل والترخيص بسلطة مدينة دبي الملاحية بتقديم عرض اشتمل على أحدث ما وصلت إليه خدمات التسجيل والترخيص التجاري التي تقدمها السلطة البحرية لقطاع الترفيه البحري البالغ الأهمية في دبي.
وأضاف حامد حسن قائلا: "نحرص في "سلطة مدينة دبي الملاحية" على فتح قنوات جديدة لتبادل الرؤى والتجارب الناجحة وأفضل الممارسات مع أقطاب القطاع البحري الإقليمي والدولي، لتحديد آليات حديثة لتوظيف الفرص المتاحة بالشكل الأمثل في دفع عجلة تطور صناعة الملاحة الترفيهية في دبي ومنطقة الشرق الأوسط عموماً. لذا، أسعدتنا المشاركة في "مؤتمر الشرق الأوسط لليخوت 2017"، الذي شكل منصة تفاعلية داعمة لجهود تحويل دبي إلى قوة مؤثرة ضمن عالم اليخوت الفاخرة. ونتطلع إلى أن تثمر المناقشات الموسعة والمحادثات الإيجابية مع رواد القطاع البحري عن شراكات فاعلة لدفع عجلة نمو واستدامة وتنافسية صناعة اليخوت، التي من شأنها تعزيز تنافسية التجمع البحري المحلي."
ويجدر الذكر بأنّ "مؤتمر الشرق الأوسط لليخوت 2017"، الذي أقيم في فندق "ويستن دبي"، شهد مشاركة نخبة من المتّحدثين الرئيسيين والخبراء الإقليميين والدوليين ورواد القطاع البحري في سلسلةً من الندوات وجلسات النقاش المستفيضة حول أهم الموضوعات والمحاور المتعلّقة بالشأن البحري، وعلى رأسها واقع ومستقبل القطاع البحري، وسبل الارتقاء بجودة خدمات الموانئ والمراسي في منطقة الشرق الأوسط، ومدى تأثير "ضريبة القيمة المضافة" على سوق اليخوت في دولة الإمارات وآفاق الاستدامة ضمن قطاع الموانئ إقليمياً ودولياً.
المصدر:
بيان صحفي
