TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أبيكورب: استراتيجيات شركات النفط العالمية في الشرق الأوسط غير واضحة

أبيكورب: استراتيجيات شركات النفط العالمية في الشرق الأوسط غير واضحة
منطقة الشرق الأوسط كان لها دائماً أهمية كبيرة لدى شركات النفط العالمية - الصورة من رويترز أربيان آي

مباشر: قالت أبيكورب للأبحاث إن استراتيجيات شركات النفط العالمية الكبرى تتغير في المرحلة المقبلة، لتظهر توجهات جديدة لها، بعد أن كانت تهيمن ولفترة طويلة على تطورات القطاع النفطي بالمنطقة، لتركز الاحتياطات بشكل كبير منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت أبيكروب في تقريرها: أن المنافسة كانت شرسة بين تلك الشركات إلا أن الفترة السابقة شهدت تغيرات هيكلية في سوق النفط، وحالة من عدم اليقين السياسي فضلاً عن ظهور النفط الصخري في أمريكا الشمالية كهدف لتلك الشركات ومنافس لمنطقة الشرق الأوسط.

ولفت التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط كان لها دائماً أهمية كبيرة لدى شركات النفط العالمية لعدة عقود، بفضل احتياطياتها الهائلة ورخص عملية الاستخراج، لتتنافس عليها شركات مثل أكسون موبيل وبريتش بتروليوم وشركة شل وتوتال في دول كالإمارات، والعراق، وإيران.

ولم يتغير ذلك جذرياً بحسب التقرير خلال الأعوام الماضية، إلا أن شركات النفط العالمية أعادت النظر في استراتيجيتها في المنطقة لتتجه إكسون موبيل، وشيفرون للتركيز أكثر في استثماراتهم بأمريكا الشمالية، ويرون بها المزيد من القيمة والعوائد أسرع، وباعت البترول البريطانية أصول لتسوية المطالبات بعد تسرب نفطي، واستولت بي جي على شركة شل مؤخراً لتجعل الموقف في الشرق الأوسط أقل وضوحاً.

وأكد التقرير: أن النقطة الواضحة فقط هي التزام تلك الشركات بالتوسع في محافظها الاستثمارية بالمنطقة.

وانتهى التقرير إلى أن نوعية العقود هي العامل الأساسي في جذب شركات النفط العالمية، فعلى الرغم من وجود أكبر احتياطيات بالسعودية والكويت، إلا أنها ليست متاحة للأجانب وشركات النفط العالمية مثل شل واكسون موبيل، وكانت مشاركتهم محدودة في اتفاقات الخدمات الفنية والدراسات التقنية والبحث والتطوير.

وتابع التقرير: أن إمكانية العمل تظل متاحة في العراق وإيران، على الرغم من أن الفرص محدودة، مشيراً إلى أن تلك الشركات تعمل في العراق بهوامش ربح منخفضة، كمقاولين، وأن شل تتجه لبيع حصتها في حقل مجنون وغرب القرنة في العراق.

وتطرق التقرير إلى إيران حيث فتحت المجال لـ 29 شركة نفط العالمية؛ لتقديم عطاءات في وقت لاحق، منها 15 شركة آسيوية، مشيراً إلى أن آسيا هي المستورد الرئيسي للنفط في المنطقة والمساهم الأكبر في نمو الطلب على السلع الأساسية بها، بما يدفع حكومات الشرق الأوسط للحرص على بناء علاقات أقوى مع الدول الآسيوية.