من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تواصل أغلب أسواق الأسهم العالمية، خلال الأسبوع القادم؛ لتكسر حواجز مقاومة هامة، بعد أن أظهرت بعض نتائج البنوك تحسناً بنهاية الربع الرابع، رغم حالة عدم التيقن التي تسيطر على النفط.

وارتفعت الأسهم الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، فيما سجلت الأسهم الأوروبية مكاسبَ للأسبوع الثاني على التوالي.

وقال أشرف نافع محلل الأسواق المالية، لـ"مباشر"، إن الارتفاعات القوية التي حققتها بعض البنوك الأمريكية الكبرى، مع بداية موسم نتائج الربع الرابع، ستزيد من ثقة المستثمرين حيال الأسهم، وتدفع مؤشرات الأسواق لمستويات قياسية.

وحقق بنكا جبي مورجان وبنك أوف أمريكا، أكبر البنوك لأمريكية نمواً في الأرباح خلال الربع الرابع من عام 2016 بنسبة 23.8% إلى 6.7 مليار دولار للأول، و46.8% إلى 4.3 مليار دولار للثاني.

وأوضح نافع: أن مؤشر دواجونز يستعد خلال الأسبوع القادم لجولة صعود جديدة تؤهله لمستويات 21000 - 22000 نقطة.

من جانبه قال باسل أبوطعيمة المحلل بأسواق المال، لـ"مباشر"، إن الاتجاه بشكل عام بالأسواق ما زال يدعم صعود الدولار الأمريكي، وارتفاع مؤشرات الأسهم حتى تاريخ 20 يناير الجاري، وهو تاريخ تسلم ترامب للرئاسة الأمريكية.

وأشار أبوطعيمة إلى أن مستثمري الأسواق يترقبون حالياً تصريحات ترامب بخصوص سياسته الاقتصادية الجديدة، والتي لم يلمح لها في مؤتمره الأول مع اقتراب تنصيبه رئيساً لأمريكا.

وقال أبوطعيمة: إن بعض المستثمرين قد يتخون الحذر حيال استثمارات بالأسهم، ويتجهون للذهب حتى تتضح معالم تلك الخطة الاقتصادية.

وأوضح أبوطعيمة: أن تأكيد الإيجابية بالمعدن الأصفر يتأكد عند مستويات 1207 دولارات للأونصة، وهذا قد نستبعده في الوقت الراهن إذا ما استمرت تطلعات وسياسة ترامب على تقوية الدولار.

وقال أبوطعيمة: إن التخوفات من التزام باتفاق أوبك وزيادة صادرات إيران النفطية قد تدفع النفط إلى ما دون 50 دولاراً؛ وهو ما قد يؤثر على الأسواق الأوروبية سلباً.

ونصح أبوطعيمة المتداولين بالاستفادة وحجز الأرباح، وعدم الدخول بأحجام عالية بالأسهم؛ انتظاراً لاتضاح اتجاه النفط وخطط "ترامب".