1301.O
1302.O
2160
2040.O
2150
الرياض – مباشر: توقعت شركة الرياض المالية أرباح 5 شركات بقطاع مواد التشييد والبناء السعودي (أسلاك، زجاج، بوان، الخزف، وأميانتيت) في الربع الرابع من العام الحالي، وحددت السعر المستهدف لأسهمها، مع التوصية عليها، متوقعة نظرة إيجابية للقطاع خلال عام 2017؛ نظراً لإيجابية الميزانية العامة للدولة.
وتتوقع شركة الأبحاث، في تقرير لها، تحسن أرباح بعض شركات القطاع خلال الربع الرابع من العام الحالي على إثر مراجعة شركات المقاولات لخطط مشاريعها، وعلى الرغم من ذلك تتوقع الرياض المالية تراجع الإيرادات بنسبة 18%‘ على أساس سنوي وانخفاض الأرباح بنسبة 53% على أساس سنوي للشركات الخمس الواقعة تحت تغطيتها.
وكانت توقعات الرياض المالية للشركات الخمس متباينة، حيث توقع تراجع أرباح شركة الخزف بنحو 82% خلال الربع الرابع، متوقعة أرباحاً بقيمة 10 ملايين ريال مقابل أرباح بـ 56 مليون ريال في الربع المماثل من عام 2015، وأوصت الشركة على السهم بالحياد، وحددت السعر المستهدف عند 32 ريالاً .
كما توقعت الشركة تراجع أرباح أميانتيت بنسبة 56% خلال الربع، بتحقيق 10 ملايين ريال، مقابل 23 مليون ريال كأرباح بالربع المماثل من العام الماضي، وأوصت على السهم بالبيع، وحددت السعر المستهدف عند 6.5 ريال.
وعلى الجانب الآخر، توقعت شركة الأبحاث ارتفاع أرباح أسلاك بنسبة 50% خلال الربع الرابع 2016،بأرباح بقيمة 18 مليون ريال، مقابل 12 مليون ريال بالربع المقارن من عام 2015، وأوصت عليها بالحياد، وحددت السعر المستهدف عند 23 ريالاً .
وتوقعت كذلك نمو أرباح بوان بنسبة 38%، بمكاسب قدرها 24 مليون ريال، مقابل 17 مليون ريال بالربع المقارن من العام السابق، وأوصت بشراء السهم، بسعر مستهدف 24 ريالاً.
وبالنسبة لشركة زجاج تتوقع الرياض المالية أن تتحول من الربحية للخسارة خلال الربع الرابع، متوقعة أن تتكبد خسائر بنحو 9 ملايين ريال، مقابل أرباح بقيمة 4 ملايين ريال بالربع المماثل من العام 2015م، وأوصت بالحياد على السهم، وحددت سعره المستهدف عند 21 ريالاً.
وذكرت شركة الأبحاث أن نظرتها إيجابية للقطاع في العام 2017م، نظراً لإيجابية الميزانية العامة للدولة، والتي تضمنت زيادة النفقات وسط تدني العجز عند 198 مليون ريال، مشيرة إلى أن ميزانية 2017 تقدم محاولة لتغيير نمط الإنفاق المعتاد خلال الأعوام الماضية، بالإضافة إلى أن قرار تسوية الدفعات المؤجلة يعد مؤشراً قوياً على توجه الحكومة نحو الإنفاق وإعادة تشغيل محرك النمو غير النفطي الذي يتمحور حول قطاع التشييد والبناء .
كما تتوقع الشركة في تقريرها أن تمثل أنظمة الأراضي البيضاء التي تم تقديمها مؤخراً عاملاً آخراً من العوامل التي تدعم التطورات من قبل القطاع الخاص.
