TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تباين أداء الدولار أمام العملات الرئيسية في مستهل تعاملات 2017

تباين أداء الدولار أمام العملات الرئيسية في مستهل تعاملات 2017
عملات من فئة المائة دولار أمريكي - الصورة من رويترز أريبيان آي

من: محمود جمال

مباشر: سجل الدولار الأمريكي أداءً متقلباً خلال تعاملات ضعيفة، اليوم الاثنين، ليظل قابعاً دون أعلى مستوى في 14 عاماً، بوقت سابق من الشهر الماضي، وسط عزوف المستثمرين تزامناً مع احتفالات بداية عام 2017 في عدد من الدول.

وبحلول الساعة 07:55 بتوقيت جرينتش، سجل مؤشر الدولار انخفاضاً بنسبة 0.28% إلى 102.37 نقطة؛ ليظل قرب أعلى مستوى في 14 عاماً الذي بلغ 103.65 يوم الثلاثاء الموافق 20 من ديسمبر الماضي.

وارتفع اليورو 0.04% إلى 1.0514 دولار، لتتماسك العملة الأوروبية الموحدة فوق أدنى مستوى في نحو 14 عاماً، والذي بلغ 1.0350 دولار في وقت سابق من الشهر الماضي.

وتراجعت قيمة الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.15% عند مستوى 117.14 ين، في حين ارتفعت العملة الأمريكية أمام الفرنك السويسري 0.15% إلى مستوى 1.0196 فرنك.

وتراجع الدولار الأمريكي أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.04% إلى 1.2346 دولار.

ورجح محمود عبدالله، المحلل الفني بأسواق العملات في حديثه لـ"مباشر": أن يتعرض الدولار لبعض عمليات جني الأرباح، متأثراً ببيانات صندوق النقد التي قد تعرقل رفع الفائدة هذا الشهر.

وأظهرت بيانات لصندوق النقد الدولي، صدرت الجمعة الماضية، تراجع حصة العملة الأمريكية في الاحتياطيات العالمية إلى 63.3% خلال الربع الثالث من 2016، مقارنة بـ 63.8% خلال الربع الثاني من ذات العام.

ونصح عبدالله المتعاملين بشراء الدولار، واستغلال أي تراجعات لزيادة المراكز وعمليات الشراء في ظل تزايد احتمالات رفع الفائدة مطلع الشهر القادم؛ مما يؤثر إيجاباً على تلك العملة.

ويشهد عدد من الأسواق حول العالم عطلة رسمية اليوم احتفالاً بانطلاق العام الجديد، من بينها: أمريكا، وبريطانيا، والصين، واليابان.

وارتفعت العملة الأمريكية أكثر من 3.5% أمام سلة عملات بنهاية عام 2016.

وذكر عبدالله أن مؤشر الدولار ارتفع 4.3% منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 8 نوفمبر الماضي؛ بفعل توقعات باستفادة العملة من خطة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الرامية لزيادة التحفيز المالي.

وقال عبدالله: إن توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي في 14 ديسمبر الماضي برفع أسعار الفائدة ثلاث مرات في 2017، بدلاً من اثنتين فقط في التوقعات السابقة، كان لها دور في دعم الدولار.