TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"أڤايا" تحث رواد الأعمال على تطبيق مشاريع التحول الرقمي على كافة مستويات العمل

"أڤايا" تحث رواد الأعمال على تطبيق مشاريع التحول الرقمي على كافة مستويات العمل

 أوضحت "أڤايا"، الشركة الرائدة عالمياً في برامج ونظم وخدمات الاتصالات لقطاع الأعمال، أن مشاريع التحول الرقمي قد تواجه خطر الفشل في حال عدم تبنيها على جميع مستويات وانشطة العمل داخل المؤسسات بشكل كامل.

وأوضحت الشركة هذا الخطر للوفود المشاركة في منتداها "تفاعل" الذي يمتد على مدار 4 أيام، ويجمع كبار المدراء التنفيذيين ورواد القطاعات المختلفة والمبتكرين التكنولوجيين وصناع القرار من مختلف المجالات والقطاعات، سعياً نحو مساعدتهم على تحقيق أهداف التحول الرقمي التي ينشدونها.
وفي ظل التحديات العالمية التي تواجه المؤسسات الساعية نحو التطور رقمياً والإنخراط السلس في السوق العالمي الذي يشهد تصاعداً في حدة المنافسة، يضع المدراء التنفيذيون لتلك المؤسسات التحول الرقمي وإشراك العملاء على رأس أولويات أجندتهم المؤسسية. وعلى أية حال ووفقاً لأحد الأبحاث ، فإن ما نسبته 84% من مشاريع التحول الرقمي قد فشلت بالفعل في تحقيق أهدافها، فضلاً عن وجود العديد من المؤسسات التي فشلت أيضاً في تأمين المستويات المطلوبة لإشراك القوى العاملة والشركاء والعملاء.
وفي سياق كلمته التي ألقاها خلال منتدى "تفاعل" الذي تقيمه "أڤايا"، قال نضال أبو لطيف رئيس شركة "أڤايا" العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا المحيط الهادئ مخاطباً الوفود المشاركة: "يتحتم على قطاعات الأعمال والمؤسسات والشركات التي امتلكت التكنولوجيا الرقمية، مواكبة التكنولوجيات الناشئة وتبنيها، في عالم الأعمال الرقمية الحالي الذي يشهد تطورات تكنولوجية سريعة الوتيرة، بما يمكنها من تعزيز  استخدام قدراتها الرقمية بفاعلية سعياً نحو الابتكار وتحويل الأنشطة والأعمال رقمياً. لذا سوف نشهد اتساعاً في الفجوة الرقمية بين الشركات نتيجة التسابق نحو التحول الرقمي ".
وأضاف أبو لطيف: "يتوجب على المؤسسات ضمان دعم القوى العاملة لمشاريع التحول الرقمي، وفي هذا السياق يتوجب حصول العمال على التدريب المناسب والوسائل والتكنولوجيا الصحيحة لضمان التنفيذ الأمثل لهذه المشاريع. كما يتوجب على مشاريع التحول الرقمي تقديم التجارب المتميزة التي يصبو إليها العملاء، بما يشجعهم على زيادة إقبالهم على المؤسسة والتفاعل معها. ويجب على الشركات إدراك درجة التعقيد التي تقوم عليها مشاريع التحول الرقمي، وما تنطوي عليه من تغييرات في جميع مستويات الأعمال التي تقوم بها المؤسسات والشركات. وتبعاً لذلك يجب على المؤسسات أخذ الحيطة من هذه التغييرات، وتجنب تقديمها من خلال بائع واحد، بل إيجاد بيئة أعمال مفتوحة ومتكاملة قادرة على قيادة عمليات الابتكار الرقمي".
كما سلط أبو لطيف الضوء خلال كلمته، على الشركات التي نجحت في تحقيق أهداف التحول الرقمي بذكر عدد من الأمثلة:
بنك الإمارات دبي الوطني: يعتلي البنك ريادة القطاع المصرفي الإقليمي في مجال الابتكار، ويتبنى استراتيجية واضحة المعالم تضع العميل في قمة أولوياتها، وتسعى نحو تقديم تجربة عملاء فائقة نابعة من صميم المبادرات التي ابتكرها نحو التحول الرقمي. ويلتزم بنك الإمارات دبي الوطني برقمنة القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توفير الحلول المبتكرة للعملاء ضمن عملياتهم المصرفية اليومية، بما يجعله رائداً على مستوى الشرق الأوسط. كما يحتضن البنك أحدث التقنيات التي تتضمن عمليات التحليل والذكاء الاصطناعي بما يصوغ مخططاً واضحاً لمستقبل القطاع المصرفي.
دناتا: أحد أكبر مزودي خدمات الطيران على مستوى العالم وعضو في مجموعة الإمارات، باشرت مشروعها في التحول الرقمي بالتعاون مع شركة "أڤايا" للارتقاء بتجارب عملائها، من خلال الخدمات السحابية الخاصة التي توفرها أڤايا للإسهام في إيجاد تجارب شخصية وسلسة لعملاء الشركة وشركائها عبر كافة منصات التواصل خلال رحلة حصول العميل على الخدمة، باعتبار أن دناتا تقود مسيرة التحول الرقمي في قطاع السفر على مستوى العالم.
واختتم أبو لطيف: "يتوجب على المؤسسات جعل التحول الرقمي أكثر مرونة وإخراجه من بين جدران غرف الاجتماعات وإشراك العناصر البشرية في تنفيذه باعتبار أن الحصول على دعمهم شرط لنجاحه. ويجب على هذه المشاريع أن تكون قائمة على المستخدمين كي تجمع العملاء والموظفين والشركاء جنباً إلى جنب، وتعمل بنظام المنصات، مع مؤسسات ترسي منظومة من الابتكار. وتلتزم أڤايا بمساعدة المؤسسات على إنجاز أهداف التحول الرقمي المنوطة بها، وتبعاً لذلك نعمل مع العديد من العملاء من مختلف القطاعات لمساعدتهم على إنجاز أهدافهم. وتعتبر نتيجة (58) التي حققناها في مقياس تقييم جودة العلاقات بالعملاء نتاجاً لعمق التزامنا بتقديم تجربة رائدة للعملاء بما يضعنا في موقع الريادة مقارنة بمنافسينا".
ويجمع منتدى أڤايا "تفاعل" الذي يقام في "أتلانتس النخلة" في دبي 1500 من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة أڤايا إلى جانب رواد القطاعات المختلفة والمبتكرين التكنولوجيين وصناع القرار الرئيسيين من أكثر من 70 دولة، فضلاً عن عملاء أڤايا وشركائها للمرة الأولى على الإطلاق من آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تحت سقف واحد. ويقدم منتدى أڤايا "تفاعل" نظرة قيّمة على التوجهات التكنولوجية المحورية والفرص التي تمثلها.
ويمكن لزوار منتدى "تفاعل" الاطلاع على مسيرة شركة "أڤايا" الناجحة نحو التحول إلى شركة قائمة على الخدمات والبرمجيات، ومساعيها نحو تحسين أداء عملياتها. ويذكر أنه في شهر أكتوبر حققت الشركة نتائجاً فاقت التوقعات في سياق النمو السنوي الذي تنجزه الشركة في مجال حلول مراكز الاتصال والشبكات والخدمات السحابية والمدارة، وسجلت معدلاً من الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك ما يقارب 30%. ويعتبر العام المالي 2016 الأكثر ابتكاراً  في تاريخ شركة أڤايا والذي شهد إطلاق 16 من المنتجات والحلول، حيث تم الكشف عن عدد منها في منتدى "تفاعل". 
 
نشط حلول أڤايا المنتشرة ضمن أنشطة عمليات أهم الشركات العالمية لغرض تمكين الشركات من مواجهة تحديات التواصل بكل أشكالها عبر المنصة الشاملة لتطبيقات الإتصال الآنية المباشرة . وتعتبر أڤايا شركة عالمية رائدة في مجال توفير أعلى مستويات التجربة في مجال التواصل والتفاعل، حيث تقدم أڤايا محفظة شاملة لتقنيات وخدمات مراكز الاتصال والاتصالات الموحدة المبنية على بنية شبكية تبرز فيها عامل الأمن والتكامل بشكل فائق. كما تتصف تقنيات وخدمات أڤايا بالمرونة العالية لتتوافق مع كافة نماذج الشركات سواء المعتمدة على السحابة أو الهجينة منها أو البيانات الداخلية. اليوم، يحتاج عالمنا المائل إلى الرقمية شكل من أشكال التمكين الفعال في مجال الاتصالات لمواجهة أبرز تحديات العمل، ولا توجد شركة أفضل من أڤايا للقيام بتمكين الشركات بمثل هذه القدرات الفائقة. 
تنطوي بعض العبارات الواردة في هذا الخبر الصحفي على مضامين استشرافية، ويمكن تمييز هذه العبارات من خلال استخدام كلمات مثل تتوقع وتعتقد وتواصل وقد وتقدر وتتوقع وتنوي وربما وتخطط ومحتملة وتتكهن وسوف وغيرها من التعابير المماثلة. ويتم استخدام مثل هذه العبارات الاستشرافية بناءً على توقعاتنا وافتراضاتنا وتخميناتنا وتقديراتنا الحالية، ورغم أننا نعتقد بمنطقية هذه التوقعات والافتراضات والتخمينات والتقديرات، إلا أن هذه العبارات الاستشرافية تبقى مجرد توقعات وتنطوي على مخاطر وشكوك معروفة أو غير معروفة، والعديد منها يقع خارج إطار إرادتنا. وقد تؤدي هذه العوامل وغيرها إلى اختلاف نتائجنا وأدائنا وإنجازاتنا الفعلية عن النتائج والأداء والإنجازات المستقبلية الواردة صراحة أو ضمنياً من خلال هذه العبارات الاستشرافية.