TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

استقالة ساويرس تدفع أوراسكوم للاتصالات لثاني أكبر تراجع يومي بـ2016

استقالة ساويرس تدفع أوراسكوم للاتصالات لثاني أكبر تراجع يومي بـ2016
شاشة تداول بالبورصة المصرية- الصورة من أرشيف مباشر

القاهرة - مباشر: تراجع سهم شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، بنهاية تعاملات اليوم الاثنين، مسجلاً ثاني أكبر وتيرة هبوط يومية في 2016، بنسبة 9.89% عند سعر 0.82 جنيه، عقب الإعلان عن استقالة رجل الأعمال نجيب ساويرس من منصبه كعضو منتدب.

وتصدر سهم أوراسكوم للاتصالات قيم التداولات بنحو 175.65 مليون جنيه، عبر التداول على 204.5 مليون سهم.

كان سهم أوراسكوم للاتصالات تراجع بأعلى وتيرة يومية خلال 2016 في 14 يناير الماضي، منخفضاً بنسبة 10% عند سعر 0.54 جنيه.

وقال رئيس قسم البحوث الفنية بشركة جذور للوساطة المالية، إن سهم أوراسكوم للاتصالات ارتفع خلال الفترة الماضية إلى مستويات 96 قرشاً، قبل أن يتراجع إلى مستوى 82 قرشاً والتي صعد منها مرة أخرى إلى مستوى 94-96 قرشاً، ليبدأ رحلة التراجع من جديد.

وأضاف سامح غريب، أنه بكسر مستوى 82 يتحول إلى الاتجاه الهابط على المدى القصير مستهدفاً مستوى 72 قرشاً.

ولم تفصح أوراسكوم في بيانها عن أسباب استقالة ساويرس، إلا أنها قالت: "المهندس نجيب ساويرس سيستمر في مزاولة مهام منصبه الحالي حتى يتم الانتهاء من إجرءات تعيين عضو منتدب جديد وتسجيله لدى الجهات الرقابية. ورشح ساويرس المهندس تامر المهدي نائب الرئيس التنفيذي خلفاً له".

كانت الشركة قد قالت في بيان، إنه تخوفاً من الامتثال للعقوبات المالية المتداخلة والعقوبات الهامة والمسؤولية الشخصية التي قد تترتب على اقتراف مخالفات للوائح المفروضة من قبل مكتب مراقبة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي (OFAC)، على كوريا الشمالية، لجأت أوراسكوم إلى إنهاء أعمال أورابنك بكوريا الشمالية وإخطار الجهات المختصة رسمياً بذلك، وهي شركة تابعة تمتلك فيها أوراسكوم حصة الأغلبية بشكل غير مباشر.

وقالت أوراسكوم في البيان إن شركة كوريولينك الشقيقة، ستستمر في أعمال الاتصالات الخاصة بها في كوريا الشمالية، مع الالتزام بالعقوبات المفروضة من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي، وفقاً لبيان للشركة.

كانت أوراسكوم حولت استثماراتها في شركة كوريولينك بكوريا الشمالية من شركة تابعة إلى شقيقة، وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية والمعايير الدولية للتقارير المالية.