من: بدور الراعي

أبوظبي- مباشر: شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعاً خلال الربع الثالث من العام الجاري، متأثراً بتراجعات قطاع البنوك بالرغم من نمو كل من العقار والطاقة والاتصالات.

وبلغ اجمالي التداولات في ثلاثة أشهر نحو 8.6 مليار درهم، من خلال التداول على 3.95 مليار سهم.

وكان شهر أغسطس أنشط الأشهر تداولاً، حيث جرى التعامل على 1.422 مليار سهم بقيمة 3.20 مليار درهم.

وانخفض قطاع البنوك بنحو 2.9% بعد تراجع سهم بنك الخليج الأول بنسبة 6.35%، وأبوظبي الوطني بنسبة 4.97%.

وقال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري الوطني بالامارات، إن تحركات السوق خلال سبتمر كان يشوبها الحذر وسيطرة المضاربات بسبب حالة عدم اليقين التي شهدها النفط مع تزايد الشكوك بشأن تثبيت الانتاج.

وأوضح الطه لـ "مباشر"،أن من الأسهم الأساسية التي أسهمت في الحد من تذبذب المؤشر كان سهم إتصالات، كما تركزت المضاربات على سهم إشراق و أسهم اخرى تتداول تحت قيمتها الاسمية.

وصعد قطاع الاتصالات بنسبة 5.5%، بدعم من سهمه اتصالات المرتفع بنفس النسبة.

وزاد الطاقة بنحو 0.10% مدفوعاً بارتفاع سهم طاقة بنسبة 8%.

وسجل القطاع العقاري ارتفاعاً بنحو 0.18%، مدعوماً بصعود سهم إشراق العقارية بنحو 7.8%.

وتصدر الخاسرين قطاع السلع الاستهلاكية ليهبط بنحو 15%، متأثراً بهبوط سهم أغذية بنحو 18.7%.

وانخفض الصناعة بنحو 6.7% بضغط من تراجع سهم سيراميك رأس الخيمة بنسبة 9.38%.

وتراجع أداء المؤشر العام في الربع الثالث بنحو 0.47%، ليصل إلى مستوى الـ4476.32 نقطة.

وعلى مستوى الأداء الشهري ارتفع المؤشر العام في سبتمبر بنحو 0.12% بتداولات قدرها 2.5 مليار درهم بعد التداول على أسهم بنحو 1.25 مليار سهم.

وخلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري سجل المؤشر العام ارتفاعاً بنحو 4% ليربح من خلالها 169 نقطة إلى قيمته.

وبين الطه لـ مباشر أن نتائج الربع الثالث خلال الشهر القادم ستكون عاملا مهماً في تحديد اتجاه السوق ،إضافة إلى أسعار النفط والأسواق الأمريكية.

وتوقع الطه عدم حدوث تغيير ملموس في نمط التداولات بالسوق خلال أكتوبر والتي سيطغى عليها أيضا السلوك المضاربي.

وطالب الطه هيئة أسواق المال، تأجيل أي طرح أولي إلى العام القادم خشية من تأثره بمستويات السيولة المتدنية.