TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر مرجح جداً

تقرير: احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر مرجح جداً
14 من أصل 17 من مسؤولي المجلس الفيدرالي يعتقدون أن أسعار الفائدة سيتم رفعها نهاية العام - الصورة من رويترز أريبيان آي

مباشر: قال تقرير بنك الكويت الوطني، إن مجلس الاحتياط الفيدرالي أبقى أسعار الفائدة الأمريكية على حالها عند 0.50% كما كان يتوقع السوق بشكل كبير؛ وذلك بسبب البيانات الأمريكية الضعيفة.

وأضاف التقرير الذي تلقى "مباشر" نسخته، أن جانيت يلن، رئيسة المجلس، أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي في مسار نمو؛ إذ إن وتيرة النشاط الاقتصادي قد ارتفعت عن مستوى النمو المتواضع الذي شهدناه في النصف الأول من 2016، ولاحظت أيضاً أنه ستكون هناك حاجة للمزيد من التضييق في السياسة النقدية من أجل تفادي قصور في العرض وارتفاع التضخم، وستكون قوة أسواق العمل العامل الأساس في تحديد رفع أسعار الفائدة في ديسمبر.

وذكر التقرير أن 14 من أصل 17 من مسؤولي المجلس الفيدرالي يعتقدون أن المجلس سيرفع أسعار الفائدة مع نهاية السنة، رغم أن ثلاثة من أعضاء المجلس لا يرون ذلك على الإطلاق، الأمر الذي يظهر أن المجلس أصبح منقسماً بشكل متزايد.

وأشار التقرير إلى أن اللجنة الفيدرالية ستعقد اجتماعها القادم يومي 1 و2 نوفمبر المُقبل، ولا يتوقع السوق رفع أسعار الفائدة حينها، ولكن هناك احتمالاً بنسبة 60% أن يرفع المجلس أسعار الفائدة لدى اجتماعه يومي 13 و14 ديسمبر.

وعلى صعيد مختلف، وبحسب التقرير، خفض واضعو السياسة في المجلس الفيدرالي، في خلاصة توقعاتهم الاقتصادية، من توقعات النمو في أمريكا للعام 2016 من 2% في يونيو إلى 1.8%.

وفي بريطانيا، وطبقاً لتقرير الكويت الوطني، أشار وزير الخارجية، بوريس جونسون، أنه يتوقع أن تبدأ عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي في بداية 2017، وقال: إنه "رغم أننا سننسحب من اتفاقيات الاتحاد الأوروبي، فإننا نريد أن نوثق العلاقات التجارية بقدر الإمكان ومن مصلحتهم تحقيق ذلك".

وذكر التقرير أن سوق العملات كان التحرك الأولي للدولار ارتفاعاً حاداً، ثم عكس الدولار مساره لاحقاً بعد أن قرر المجلس الفيدرالي أن يبقي أسعار الفائدة على حالها، وذلك تماشياً مع توقعات السوق، وفي حين أشار بيان المجلس قبيل انعقاد الاجتماع إلى بعض الانقسام بين أعضاء اللجنة حيال توقيت الرفع القادم لأسعار الفائدة، فإن البيانات الضعيفة نوعاً ما خلال الأسابيع القليلة الماضية رفعت التوقعات بأنه لن يتم اتخاذ إجراء في سبتمبر.

وأضاف التقرير أن اليورو بدأ الأسبوع عند 1.1160 مقابل الدولار، وتمكن من بلوغ أعلى مستوى له عند 1.1257 لمدة قصيرة، ليتراجع بعدها تدريجياً مع ارتفاع التكهنات بشأن قيام البنك المركزي الأوروبي بالمزيد من إجراءات التحفيز.

وبحسب التقرير، أنهى اليورو الأسبوع عند 1.1225، وبدأ الجنيه الإسترليني الأسبوع عند 1.2993 وبلغ أدنى مستوى له عند 1.2912 مقابل الدولار، ولكنه سرعان ما ارتفع بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح وأنهى الأسبوع عند 1.2979. وفي آسيا، كان هناك ضغط باتجاه بيع الين مع استعادة الين لموقعه بعد أن أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة والصناديق المتداولة في البورصات على حالها في اجتماع مراجعة السياسة.

وذكر التقرير أن مبيعات المساكن الأمريكية القائمة، وهي الصفقات التامة التي تتضمن مساكن العائلة الواحدة، المساكن المتلاصقة والمساكن الخاضعة لجمعيات، والجمعيات العقارية، تراجعت بنسبة 0.9% ليتراجع بذلك المعدل السنوي بعد التعديل الموسمي من 5.38 مليون في يوليو، إثر الخفض بعد التعديل، إلى 5.33 في أغسطس، موضحاً أن هذه القراءة كانت دون توقعات السوق البالغة 5.45 مليون في أغسطس.

إلى ذلك، وبحسب التقرير، تراجعت تصاريح البناء السكني الأمريكية بنسبة 5.8% ليتراجع بذلك المعدل على أساس سنوي من 1.21 مليون بعد التعديل في الشهر السابق إلى 1.14 مليون. ويمثل هذا الرقم توقفاً بعد سلسلة من الارتفاعات القوية، وتُظهر التصاريح أن بناء مساكن العائلة الواحدة في الجنوب قد يعود إلى الانتعاش.

وأوضح تقرير الكويت الوطني أن البيانات الرسمية أظهرت أن اقتراض القطاع العام البريطاني ارتفع بأقل من المتوقع في الربع الثالث، وأفاد مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا بأن صافي اقتراض القطاع ارتفع إلى 10.05 مليار جنيه بعد التعديل الموسمي، عقب التراجع البالغ 2.43 مليار جنيه في الربع السابق، والذي تم خفضه بعد المراجعة من التراجع الأصلي البالغ 1.47 مليار.