مباشر: أكد تقرير صادر عن يو بي اس، لإدارة الثروات في العالم، أن منطقة الشرق الأوسط تحتل مكانة تمكنها من تنويع اقتصادها في مجالات خارج صناعات النفط والغاز؛ نظراً لإمكانيات النمو في العديد من القطاعات الأخرى لديها.

وأوضح التقرير الذي تلقاه "مباشر" أن انخفاض أسعار الطاقة أدى إلى تفاقم حاجة المنطقة إلى الاستثمار خارج الصناعة الهيدروكربونية.

وأشار التقرير إلى أنه من بين المجالات التي من المرجح أن تستفيد من هذا التنوع، هي الطاقة الشمسية، والسياحة، والقطاع المالي، إضافة إلى بعض الاقتصادات كاقتصادات السعودية وإيران والتي بصدد الانفتاح المتزايد للاستثمارات الأجنبية. 

ورجح تقرير يو بي إس ،أن يؤدي توسع نطاق هذا التنوع داخل بعض الاقتصادات في نهاية المطاف إلى تراخي نظم ارتباط أسعار الصرف بالدولار الأمريكي، مما قد يدعم مرونتها على الأمد الطويل.

وبحسب التقرير، فإن انخفاض أسعار النفط والغاز وعدم القدرة على استمرار الدعم المحلي لأسعار الطاقة من شأنه أن يخلق فجوة تنافسية، لذلك على منطقة الشرق الأوسط استغلال طاقة الشمس الذي تستفيد منه طوال أكثر من 300 يوم في السنة، لسد تلك الفجوات. 

وتابع تقرير يو بي إس ، أنه بالرغم من احتلال دبي المرتبة الأولى منذ سنوات عديدة في هذا المجال، فإن الدول الأخرى في المنطقة بدأت تحذو حذوها.

واشار التقرير، إلى أن التراجع الذي شهدته صناعات النفط والغاز زاد من حجم احتياجات الشرق الأوسط التمويلية، الأمر الذي من شأنه أن يثير اهتمام المستثمرين الدوليين.

 وأضاف التقرير ،أن إصدار السندات في منحى تصاعدي، بينما النزعة تجاه منهج الخصخصة وتزايد الحيازة الأجنبية للشركات لا بد أنها سوف تساهم في فتح أسواق الأسهم الشرق الأوسطية.