من: محمد سليمان

القاهرة - مباشر: فيما بدا أنه بسط للسيطرة في كل المجالات، نجحت القوى الاقتصادية العظمى في الهيمنة على المراكز الأولى في دورة الألعاب الأوليمبية، التي أسدل الستار على منافستها في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.

وحصدت قارة أوروبا 48% من إجمالي عدد الميداليات في "ريو 2016"، تليها قارتا أمريكا الشمالية والجنوبية بـ22%، ثم آسيا بـ21% من الميداليات، ثم أفريقيا بـ5%.

وعلى مستوى الدول، تمكنت الولايات المتحدة من حصد أكبر عدد من الميداليات في الأولمبياد الحالية بـ121 ميدالية، تليها بريطانيا بـ67 ميدالية؛ ثم الصين وروسيا بـ70 و56 على التوالي، بينما حلت ألمانيا في المرتبة الخامسة بـ42 ميدالية، ثم اليابان وفرنسا وكوريا الجنوبية بـ41، و42، و21 على الترتيب، وحلت إيطاليا وأستراليا في المرتبتين التاسعة والعاشرة بـ28، و29 ميدالية إجمالية.

ومن المعروف أن الترتيب النهائي للدول لا يتوقف على العدد الإجمالي للميداليات بقدر ما يتعلق بنوع الميدالية التي فاز بها اللاعبون "ذهبية - وفضية - وبرونزية"؛ ما يفسر حصول دول أقل في العدد الإجمالي للميداليات على ترتيب أعلى من نظرائها الأكثر من حيث إجمالي الميداليات.

وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي، فإن 6 دول من قائمة أكثر 10 دول حصولاً على ميداليات أولمبية في "ريو 2016" تعتبر من أكبر الاقتصادات المتقدمة حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة أكبر اقتصادات العالم بناتج محلي إجمالي يبلغ 19 تريليون دولار أمريكي تقريباً، يليها الصين بـ12 تريليون دولار؛ ثم اليابان وألمانيا وبريطانيا بـ4.3، و3.5، و3 تريليونات دولار على الترتيب، بينما تكمل فرنسا، والهند، والبرازيل، وإيطاليا، وكندا، قائمة أكبر 10 اقتصادات عالمية.

وكانت أولمبياد لندن 2012 قد شهدت استحواذ نفس الدول على قائمة الأكثر حصولاً على الميداليات، إلا أن مراكزها قد شهدت اختلافات طفيفة، حيث حلت الولايات المتحدة في المقدمة، تليها الصين، وروسيا، وبريطانيا، وألمانيا، واليابان، ثم أستراليا، وفرنسا، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية.