من: محمود جمال
دبي - مباشر: قال محللون لـ"مباشر"، إن عمليات الشراء الانتقائي من قبل المحافظ للأسهم القيادية قد تدفع أسواق الإمارات للتماسك خلال جلسة الاثنين، في ظل الترقب لأداء النفط والأسواق العالمية مع بدء تداولات شهر رمضان.
ودفعت مشتريات الأجانب سوقي دبي، وأبوظبي للصعود بنهاية تعاملات أمس.
وتوقع محمد العنزي، المحلل بأسواق المال لـ"مباشر"، أن تواصل أسواق الإمارات أداءها المتذبذب المائل للصعود خلال جلسة الاثنين في ظل عمليات التجميع التي تتركز على الأسهم القيادية من قبل بعض المحافظ الأجنبية.
وأوضح العنزي: أن التوقعات السلبية حيال أداء النفط خلال الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى اكتتابات زيادة رؤوس الأموال للشركات المدرجة تمثل أحد الضغوط الأساسية لتدفق السيولة وبالتالي ارتفاعها.
وبين العنزي أن أسواق الإمارات، على الرغم من تذبذبها الحالي، إلا أنها لا تزال توفر فرصاً استثمارية جيدة، مقارنة ببقية أسواق المنطقة، حيث تتداول عند مستويات جذابة.
وقال حمود الشمري المحلل بأسواق المال لـ"مباشر"، إن المستويات الحالية للمؤشرات والسيولة محدودة جداً؛ نظراً لعدم توافر الشهية الاستثمارية المؤسساتية، وخصوصاً بسوق دبي.
وقال الشمري، إن طغيان الاستثمار الفردي على التعاملات السوقية يجعل أسعار الأوراق المالية عرضة للتقلبات بصورة مستمرة، حيث باتت في قبضة المضاربين.
ومن جانبه استبعد محمد الكعبي، المحلل الفني بأسواق المال خلال حديثه لـ"مباشر"، أن تشهد الأسواق حركة كبيرة، سواء في الصعود أو في الهبوط. خلال الفترة الحالية بالتزامن مع حلول شهر رمضان، وموسم الإجازات الصيفية.
وقال الكعبي: إن شريحة كبيرة من المستثمرين تفضل الاحتفاظ بالنقد في الوقت الحالي؛ مما يدفع مستويات السيولة الحالية للتراجع.
