TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بنك أبوظبي الوطني يناقش إدارة واستدامة أعمال الجيل الثالث

بنك أبوظبي الوطني يناقش إدارة واستدامة أعمال الجيل الثالث


 أقام بنك أبوظبي الوطني، كجزء من برنامجه لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمر لمناقشة استدامة وإدارة الأعمال وسبل تمكين أكثر من 100 من مالكي ومدراء الشركات للاستمرار في أعمالهم بنجاح ، وذلك بفندق اتلانتيس النخلة في دبي.
 
وقدم الخبراء المشاركين لأصحاب الشركات العائلية سبلا لتجنب "القنبلة الزمنية الموقوتة" ألا وهو تسليم الادارة والسُلطة الى الجيل الثالث. حيث أظهرت الدراسات أن أقل من 5 ٪ فقط من الشركات العائلية تتمكن من تخطي هذه العقبة.
 
هذا الأمر هو تحدي خاص بالنسبة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وفقا للدكتور رودريغو باسكو، بروفسور مشارك، ورئيس هيئة الشيخ سعود بن خالد بن خالد القاسمي للشركات العائلية: "تم تأسيس عدد كبير من الشركات العائلية في السنوات بين 1968-1976، وبهذه الحسبة، فهم الآن يواجهون المرحلة الأكثر خطورةً من تسليم الإدارة المشتركة بين الأجيال المتعاقبة".
 
ويسعى المؤتمر للرد على هذا التحدي والعديد من القضايا المماثلة عن طريق تقديم مجموعة من أبرز الأسماء من مجال الشركات العائلية، ومحللي الأعمال والاقتصاديين البارزين، حيث شملت قائمة المتحدثين الرئيسيين على:
·       نيلانجن راي: المدير العام للخدمات المصرفية التجارية العالمية في بنك أبوظبي الوطني
·       فهيمة البستكي: نائبة الرئيس التنفيذي في سوق دبي المالي
·       أبيشيخ شاه: المدير العام في "أر أس أي لوجستكس"
·       جون لنكولن: نائب رئيس أول – إتصالات
·       أديب راشد: أحد رؤساء الأعمال العائلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "أي واي" لمركز التمييز في الأعمال العائلية
·       جيمس أرنوت: مدير عام في "اسنتشر كابيتال بروجكتس"
 
ركز المحاضرون في الحدث على تحديي الإدارة والاستدامة، وتوصل إلى استنتاجات رئيسية مثل:
·       دور تخطيط التعاقب الوظيفي في الوقت المناسب. والحاجة الماسة إلى "كسر القالب" وجذب مهنيين من خارج الأسرة إذا كانوا مؤهلين أكثر من أفراد الأسرة.
·       تحديد الأعمال والقطاعات التي يتم العمل بها لتكون مثمرة على المدى المتوسط​، وليس فقط على المدى القصير.
·       الحاجة الماسة للتنويع في الاستثمارات. فالنمو المتسارع لكبار الشركات العائلية يأتي من خلال الوصول إلى مجموعة متنوعة من قطاعات الصناعة - فإنها لا تبقي "كل بيضها في سلة واحدة".
 
قال عبدالله العتيبة، مدير عام تنفيذي للقطاع العالمي المصرفي للأفراد والأعمال في بنك أبوظبي الوطني: "يتناول هذا المؤتمر قضايا ذات أهمية حيوية لمستقبل الشركات العائلية في المنطقة. تلعب الشركات العائلية دورا هاما جدا في التنمية الاقتصادية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة وحدث اليوم يساعد على ضمان منصة قوية لهذه الشركات لمواصلة النجاح والاستمرارية. يسرني بشكل خاص أن أرى نقاشاً قوياً حول نقطتي الإدارة والاستدامة، وهي بنفس أهمية تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل عام. وإذا تمكنا من التوصل إلى نموذج واضح للتنفيذ، فسيكون أداة لا تقدر بثمن بالنسبة لمستقبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ونحن في وضع أفضل لتطبيقه مع عملائنا بحكم خبرتنا المتنوعة في أساسيات إدارة المؤسسات التجارية".
 
وقال نيلانجن راي، المدير العام للخدمات المصرفية التجارية العالمية في بنك أبوظبي الوطني: "تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دوراً مهماً في دعم مسيرة نمو وتطور الاقتصاد الإماراتي. ومن هذا المنطلق، تركز استراتيجية بنك أبوظبي الوطني للأعمال والمواطنة على دعم تلك المؤسسات. ومن المعروف أن التحديين الرئيسيين التي تواجه قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يتمثلان في ضعف رأس المال وقلة المهارات. ونعمل باستمرار على دعم رأس مال العديد من المؤسسات المؤهلة في الإمارات كما نسعى من خلال الأكاديمية إلى توفير المهارات اللازمة التي تحتاجها هذه الفئة لتطوير مهاراتها في ممارسة أعمالها. ومما لا شك فيه أن استقرار ونمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد أمرا جوهريا لدفع عجلة النمو والازدهار الاقتصادي للإمارات، لذلك يلعب بنك أبوظبي الوطني دوراً مهماً في دعم نجاح هذا القطاع وتطوره".