TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ايكويت ترعى منتدى جيبكا لسلاسل الإمداد 2016

ايكويت ترعى منتدى جيبكا لسلاسل الإمداد 2016

قالت شركة ايكويت للبتروكيماويات، أول شراكة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي، أن مجموع صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من البتروكيماويات قد تجاوزت 70 مليون طن متري خلال العام 2015.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت محمد حسين "مع قيام دول مجلس التعاون بتصدير أكثر من 80% من إنتاجها البتروكيماوي إلى خارج المنطقة، فإننا نود تطوير أسلوب التفكير في هذا القطاع الصناعي بما يساهم في إبراز كيفية تحقيق القيمة المضافة عبر سلاسل الإمداد".

ودعما منها للشراكات في سبيل تطوير وسائل الشحن والنقل في القطاع الصناعي، قامت شركة ايكويت برعاية المنتدى الثامن لسلاسل الإمداد 2016 من تنظيم الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا).

وأضاف حسين، الذي يتولى كذلك رئاسة لجنة جيبكا لسلاسل الإمداد "خلال الأعوام من 2010 إلى 2015، شهدت صادرات مجلس التعاون الخليجي البتروكيماوية نموا وقدره 30%. وحاليا، تتلخص أهم التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد في إجراءات الجمارك والتأثير البيئي وإيجاد وسائل جديدة والتكلفة الإجمالية وغيرهم. وجميع هذه الأمور تتطلب التعامل معها بحلول تتسم بالابتكار من قبل المنتجين والجهات الرسمية وشركات الخدمات اللوجستية كـ(شركاء في النجاح)".

وخلال المؤتمر، شارك مدير برنامج الابتكار في شركة ايكويت عبدالرحمن المنيس بمحاضرة حول الطباعة ثلاثية الأبعاد وتأثيرها على سلاسل الإمداد في صناعة البتروكيماويات. وقام المنيس بتقديم نبذة حول برنامج شركة ايكويت للابتكار، ومن ثم استعرض الطباعة ثلاثية الأبعاد من ناحية التاريخ والتطورات والفوائد والمبيعات والقيمة السوقية وتأثيرها على شركات النقل والشحن وغيرها من المحاور.

وبالإضافة إلى حسين والمنيس، شاركت شركة ايكويت في المنتدى ممثلة بمدير إدارة تخطيط العمليات في سلسلة الإنتاج والمتابعة عبدلله الحسينان ومخطط أول سلسة الإنتاج والمتابعة فواز الشويب.

وكجزء من دعمها للتنمية المستدامة في كافة المجالات ذات العلاقة، قامت شركة ايكويت برعاية حضور مجموعة من طلبة وأحد الأساتذة من كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت للتفاعل والتواصل مع بقية المشاركين في المؤتمر. وتمت رعاية حضور عضو الهيئة التدريسية والطلبة في هذا المؤتمر وغيره من فعاليات جيبكا السابقة بناء على مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال العام 2008 فيما بين شركة ايكويت والكلية لغرض الشراكة والتعاون في المجالات الصناعية والأكاديمية.

وتحت شعار "دعم تطوير الصناعات التحويلية من خلال سلسلة امداد متكاملة ومترابطة"، تم إقامة مؤتمر منتدى جيبكا الثامن لسلاسل الإمداد في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة العديد من كبار المسؤولين في الشركات البتروكيماوية والكيماوية والهيئات الحكومية وشركات الخدمات اللوجستية وغيرها من المؤسسات للتحاور حول مختلف مواضيع النقل والشحن.مع تأسيسها في العام 1995 كأول شراكة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي، تمثل شركة ايكويت للبتروكيماويات (شركة ايكويت) مصداقا لشعارها (شركاء في النجاح) من خلال الشراكة فيما بين شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة داو للكيماويات وشركة بوبيان للبتروكيماويات وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية. بدأت شركة ايكويت عمليات الإنتاج في شهر نوفمبر من العام 1997، وهي حاليا المالكة والمشغلة الوحيدة لمجموعة متكاملة من المصانع البتروكيماوية ذات المواصفات العالمية ضمن شراكة ايكويت الكبرى التي تنتج أكثر من 5 ملايين طن سنويا من مواد الإيثيلين والبولي إيثيلين والإيثيلين جلايكول والبولي بروبيلين والستايرين مونيمر والبرازيلين والعطريات الثقيلة والبنزين عالية الجودة التي يتم تسويقها في الشرق الاوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. وكجزء من تواجدها العالمي عبر فرص النمو، قامت شركة ايكويت خلال العام 2015 بالاستحواذ الكامل على شركة أم إي جلوبال التي تمثل جهة دولية رائدة في مجالات تصنيع وتسويق المواد البتروكيماوية ولها عملياتها الصناعية في أمريكا الشمالية وأوروبا. وجنباً إلى جنب مع كونها مؤسسة صناعية رائدة تستخدم أفضل الوسائل في كافة القطاعات، تولي شركة ايكويت الكثير من العناية تجاه التنمية المستدامة بواسطة مجموعة من الشراكات مع مختلف جهات القطاعين العام والخاص، بما فيهم الموظفين والمجتمعات والعملاء، في كافة المجالات ذات العلاقة من تنمية بشرية وبيئة وتعليم وصحة وتوعية عامة.

مع كون شركة ايكويت أحد أعضائه المؤسسين، تم إطلاق ’’الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات‘‘ في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعد هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنويًا إلى 108 مليار دولار أمريكي. يحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين الجهات المعنية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسورًا من التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعرفة والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار، علاوةً على التمثيل الفاعل للصناعة الخليجية في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي.