من: محمود جمال
دبي - مباشر: توقع مُحللون لـ مباشر، استمرار تباين الأسهم الإماراتية خلال تعاملات، اليوم الاثنين، بعد تعثر مفاوضات الدوحة، واتجاه بعض المحافظ لتسيل بعض الأسهم ورغبة المشترين في اقتناص البعض الآخر.
وقال وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة، أمس الأحد، في مؤتمر صحفي إنه تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن تثبيت إنتاج النفط؛ نظراً لحاجة الدول المجتمعة لمزيد من الوقت للتوصل لقرار التجميد.
وارتفع مؤشر أبوظبي بنهاية تعاملات أمس الأحد 0.46%، بينما تراجع مؤشر سوق دبي.
وقال حارب عمر لـ مباشر: إن مؤشر سوق العاصمة أبوظبي فنياً يميل للصعود إلى مستويات 4600 في ظل رغبة المشترين في اقتناص المراكز ببعض الأسهم القيادية كالدار، واتصالات والتي وصلت لمستويات مغرية.
وأوضح سلام سعيد المحلل بأسواق الإمارات لـ مباشر: أن سوق دبي تعرض أمس لعمليات جني أرباح من قبل بعض المحافظ مما دفعه للتراجع.
وبين سعيد أن المؤشر العام سيحاول بدءاً من اليوم وجلسات الأسبوع الجاري استهداف مستويات 3590-3690 نقطة.
وأضاف سعيد: على الرغم من تعثر مفاوضات الدوحة وتأثيرها السلبي المتوقع على أداء الأسهم المحلية اليوم، إلا أن الأسواق الإماراتية ما زالت تحمل محفزات جيدة للارتفاع، وأبرزها بداية الإفصاح عن نتائج الربع الأول والتي يتوقع لها أن تكون جيدة في مجملها.
وقال محمد الشمري المحلل بأسواق الإمارات لـ مباشر: إن هناك أسهماً يتوقع أن تشهد حركة إيجابية مع قرب إقرار توزيعاتها السنوية، وأبرزها إعمار العقارية وإعمار مولز.
وقالت شركة إعمار العقارية، في بيان سابق لها، إن مجلس الإدارة اقترح توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 15% من رأس المال، محدداً انعقاد الجمعية العامة العادية اليوم الاثنين 18 أبريل 2016.
وعزا الشمري هبوط مستويات السيولة بالأسواق المحلية بسيطرة حالة الترقب والحذر بالأسواق الخليجية، وخصوصاً بعد تأجيل انعقاد اجتماع منتجي النفط بالدوحة.
وفي أبوظبي بلغت السيولة في جلسة الأحد 182.22 مليون درهم، مقارنة بـ 307.29 مليون درهم.
وانخفضت السيولة في دبي إلى 395.67 مليون درهم، مقابل 943.89 مليون درهم.
وقال الشمري: إن من ضمن أسباب تراجع السيولة عدم رضا ملاك الأسهم، وعدم قناعتهم بالأسعار الحالية مع تعلق كثير منهم بمستويات أعلى.
وقال أمير المنصور المحلل بأسواق المال: إن الأسهم الإماراتية لا تزال تتأثر بتقلبات الأسواق العالمية؛ مما يعطي الفرصة لسيطرة "النزعة المضاربية" على الأسواق.
