TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"أكسفورد": التوقعات المستقبلية للاقتصاد المصري مشجعة

"أكسفورد": التوقعات المستقبلية للاقتصاد المصري مشجعة
جانب من لقاء سابق للرئيس السيسي بمجموعة أكسفورد- أرشيفية

القاهرة - مباشر: قالت مجموعة أكسفورد للأعمال، اليوم الخميس، إنه على الرغم من وجود الكثير من الإجراءات التي لا يزال من الممكن تطبيقها في مصر، فإن التوقعات المستقبلية للاقتصاد المصري مشجعة."

وأضافت في تقرير عن مصر اطلع "مباشر" عليه، أن مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في وقت سابق من عام 2015، أسفر عن إبرام عقود لا تعد ولا تحصى في مجالات الاستثمار والبنية التحتية في مصر.

ووصفت الشركة العالمية للنشر والأبحاث والاستشارات سنة 2015 بالإيجابية، بعد أن تميزت بعودة النمو والاستقرار على حد سواء، وفقاً للتقرير.

وأشار إلى التوسعات في قناة السويس التي تكلفت 8 مليارات دولار، وتم افتتاحها في أوائل أغسطس، وتوقعت أن تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز التجارة الدولية ودعم بدء إنشاء المناطق الاقتصادية الجديدة.

ويحلل تقرير مجموعة أوكسفورد للأعمال القطاع الصناعي في مصر، مشيراً إلى الأداء القوي الناتج عن قطاع البضائع سريعة الاستهلاك على وجه الخصوص، وذلك في ظل وجود الخطط اللازمة لزيادة الناتج الصناعي المصري.

ويتطرق التقرير أيضاً إلى التحديات التي تواجه البلاد، والتي تشمل فرص العمل، والمساكن غير الكافية للنمو السكاني المتزايد.

ويتضمن تقرير مجموعة أوكسفورد للأعمال مقابلة معمقة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جانب دليل مفصل للمستثمرين يتناول كل قطاع اقتصادي على حدة.

وقال أندرو جيفريز، المدير التنفيذى لمجموعة أوكسفورد للأعمال ورئيس التحرير، إن عام 2015 اتسم بحالة قوية من الغموض في الاقتصاد العالمي نتيجة لانخفاض أسعار النفط، وتصاعد قوة أسواق الولايات المتحدة، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، ورغم ذلك أشار التقرير إلى أن مصر استفادت من هذه الدفعة الثابتة للأمام وسط كل هذه التقلبات.

وأضاف جيفريز قائلا: إلى جانب الانتهاء من التوسعة الجديدة لقناة السويس، فقد كشفت الحكومة عن مجموعة من التدابير التي ساعدت على تحسين فرص التقدم في البلاد على المدى القريب".

واتفق معه مدير تحرير مجموعة أوكسفورد للأعمال في أفريقيا، روبرت تاشيما، في أن الثمانية عشر شهراً الماضية قد شهدت تحسناً ملحوظاً في مناخ الأعمال بالبلاد، على عكس فترة الاضطرابات والغموض السابقة التي اتسمت بها مرحلة ما بعد الثورة في مصر.

وقال تاشيما "تشير أبحاثنا إلى زيادة الشعور بالاستقرار السياسى، بالإضافة إلى استكمال مشروعات البنية التحتية الكبرى الجديدة بنجاح، وكذلك نجاح تنفيذ الإصلاحات المالية التي كانت البلاد في أمس الحاجة إليها.

وأوضح أن ما يثير الإعجاب هو التنفيذ الفعلي لهذه التدابير في ظل هذه الظروف الصعبة التي تشمل الحساب الجاري المستعصى والعجز المالي."